الأخبار

(داعش) الارهابي يسحب "وثيقة المدينة" من الموصل والارهابيون العرب يغادرونها "وسط غضب شعبي ومطالبات بتدخل الجيش"

1915 2014-06-18

سحب تنظيم (داعش) الارهابي ، اليوم الأربعاء، (وثيقة المدنية) التي تضم أحكاماً وعقوبات لمخالفيه، وفيما غادر ارهابيوه العرب شوارع المدينة، أكد شهود عيان  على أن وجود ارهابيي (داعش) في المدينة "قليل جدا"، وسط "تذمر" شعبي من الأوضاع في المدينة بسبب "انقطاع الكهرباء والماء"، ومطالبات من الأهالي بتدخل الجيش "لإعادة الأمن للموصل".

وقال شهود عيان من أهالي الموصل  إن "تنظيم داعش الارهابي قام، صباح اليوم، بسحب وثيقة المدينة التي أصدرها في الـ13 من شهر حزيران الحالي، والتي تضم تحذيرات وأحكاماً تعاقب مخالفيه بقسوة في حالة عدم تنفيذ تعليماته تصل بعض منها إلى قطع الرؤوس"، عازيا السبب إلى "عدم ملائمة الوثيقة الحياة في الموصل وأنهم تعجلوا في إصدارها". 

وأضاف الشهود أن "ارهابيي تنظيم داعش من العرب الجنسية، غادروا المدينة بشكل نهائي وتولى زمام الأمور عناصر التنظيم ارهابيين بدوا أنهم من القرى المجاورة للموصل وهؤلاء ليست لديهم أية خبرة في إدارة أمور المدينة كونهم يعيشون في القرى والأرياف"، لافتين إلى أن "جميع المؤسسات الحكومية مغلقة ما عدا البلدية والصحة".

وتابع شهود العيان أن "وجود عناصر التنظيم الارهابي في المدينة انخفض بشكل كبير حيث لا يشاهد سوى عدد قليل منهم يتجولون في سيارة او سيارتين"، مشيرا إلى أن "المؤسسات الحكومية وخاصة البنوك خالية في الوقت الحالي من اي حراسة سواء من ارهابيي تنظيم (داعش) أم اية جهة أخرى".

وأكد شهود العيان على أن "الكثير من اهالي مدينة الموصل غاضبين بسبب الممارسات التي  يقوم بها ارهابيي تنظيم (داعش)"، مبينين أن "المدينة تعاني ظروفاً صعبة بعد انقطاع الطاقة الكهربائية والماء عن المدينة منذ ثلاثة ايام وامتناع أصحاب المولدات الأهلية عن تشغيلها بسبب انعدام الوقود".

ونقل شهود العيان عن بعض اهالي مدينة الموصل "دعوتهم لدخول قوات الجيش وتخليص المدينة من سيطرة جرذان (داعش) وعودة الحياة اليها".

وفرض تنظيم داعش الارهابي سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من الارهابيين المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، اليوم، إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البدري
2014-06-18
اذا كان هذا الخبر صحيح 100٪ ادعوا الجيش العراقي البطل الى التريث في دخول الموصل ليتمتع ابناء الزنا من اهالي الموصل الذين قذفوا جيشنا بالحجاره وهللوا لجرذان داعش بحكم هؤلاء القتله ليعرفوا ان الله تبارك وتعالى حق وعدل وانهم ومنهجهم ظلم وباطل فهؤلاء لايستحقون سوى البصق في وجوههم الكالحه الصفراء
ابو زهراء
2014-06-18
لش غاضبين؟ مو هذه اللي رادوه؟ خلي يتنعمون بجنة داعش اخوانهم هاي البداية بعدهة هسة الجاي ادهى وامر على نفسها جنت براقش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك