الأخبار

عبد المهدي: فتوى المرجعية الدينية هي لمصلحة كل المكونات وداعش خطر يهدد الجميع


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة هي لمصلحة السنة كما هي لمصلحة الشيعة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان , مؤكدا ان داعش والارهاب خطر يهدد الجميع، وان سكتوا كما يفعلون في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.

وقال عبد المهدي في مقال له بعنوان”الجهاد الكفائي” للدفاع عن الشعب، كل الشعب  في كل مرة يتعرض فيها العراق وكيانه للخطر تتصدى المرجعية وتعلن الموقف المناسب لمصلحة عموم الشعب، بعيداً عن الحساسيات والحسابات القصيرة والمواقف الفئوية.

واضاف ان” المرجعية الدينية سبق واعلنت الجهاد في 1914-1918ثم في ثورة العشرين ولم تكن الفتاوى لا في هذه ولا تلك تخص الشيعة فقط بل كانت دعوة لعموم الشعب لامر خطير لا تنفع بعده الندامة ففي الاولى وقف الشيعة مع العثمانيين ضد البريطانيين فكانت دفاعاً عن بيضة الاسلام وفي الثانية كانت اولى الحركات واهمها لتأسيس الحكم الوطني وانتزاع الاستقلال وهما الحركتان اللتان شاركت بهما جموع الشعب من الكرد والسنة والمثقفين والعلماء وابناء العشائر.

وتابع ” سيسجل التاريخ ان فتوى المرجعية اليوم هي لمصلحة السنة كما هي لمصلحة الشيعة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان , مؤكدا تنظيم داعش والارهاب خطر يهدد الجميع، وان سكتوا كما يفعلون اليوم في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.

واشار الى ان المشاكل مع الحكومة مهما عظمت بالنسبة للبعض فهي تبقى قابلة للاصلاح، خصوصاً وان هناك اليوم الكثير من القوى المشاركة في العملية السياسية، ان لم نقل اغلبها، ممن يشخص الاخطاء ويضغط باتجاه الحلول المناسبة , اما الارهاب وداعش فهو يقطع الرؤوس ويبقر البطون، ويرسل الانتحاريين، ويمارس القتل الجماعي.

وواصل ان” المرجعية التي توصي انصارها ان لا يقولوا عن السنة اخوانكم بل انفسكم والتي تدعو للوحدة الوطنية لمحاربة الارهاب والتي قاطعت السياسيين للاخطاء المرتكبة، لا يمكنها بعد ان تجاوز الارهاب كل الخطوط، وبدأ يحتل المحافظات ويسيطر على الارض، الا ان تعلن اهمية اتخاذ موقف يتحد فيه الجميع من قوى شعبية وامنية للدفاع عن الوطن وحياة الناس, فامام ما حصل في الموصل من انهيار امني، لم يعد من خيار لحماية الشعب والامة سوى اعلان “الجهاد الكفائي” لوقف الخطر ودحره.

وزاد” نعم بيننا خلافات لكن عندما يتعلق الامر بمواجهة الارهاب وداعش ومن يقف خلفهم فنحن جبهة واحدة، وقلب واحد، ويد واحدة فمواقفنا تنظمها اولويات واولويتنا كانت وما زالت محاربة الارهاب ولقد كررناها مرارنا وتكراراً بان لا عدو لنا في هذا الوطن لنرفع السلاح ضده سوى الارهاب والعنف والفقر والظلم دفاعاً عن الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والازديين والصابئة والشبك، وكل ابناء الشعب بغض النظر عن تفكيره.. وممن ينحو للحياة المسالمة ولمصلحة العراق والعراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك