الأخبار

عبد المهدي: فتوى المرجعية الدينية هي لمصلحة كل المكونات وداعش خطر يهدد الجميع

2489 21:42:15 2014-06-14

اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة هي لمصلحة السنة كما هي لمصلحة الشيعة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان , مؤكدا ان داعش والارهاب خطر يهدد الجميع، وان سكتوا كما يفعلون في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.

وقال عبد المهدي في مقال له بعنوان”الجهاد الكفائي” للدفاع عن الشعب، كل الشعب  في كل مرة يتعرض فيها العراق وكيانه للخطر تتصدى المرجعية وتعلن الموقف المناسب لمصلحة عموم الشعب، بعيداً عن الحساسيات والحسابات القصيرة والمواقف الفئوية.

واضاف ان” المرجعية الدينية سبق واعلنت الجهاد في 1914-1918ثم في ثورة العشرين ولم تكن الفتاوى لا في هذه ولا تلك تخص الشيعة فقط بل كانت دعوة لعموم الشعب لامر خطير لا تنفع بعده الندامة ففي الاولى وقف الشيعة مع العثمانيين ضد البريطانيين فكانت دفاعاً عن بيضة الاسلام وفي الثانية كانت اولى الحركات واهمها لتأسيس الحكم الوطني وانتزاع الاستقلال وهما الحركتان اللتان شاركت بهما جموع الشعب من الكرد والسنة والمثقفين والعلماء وابناء العشائر.

وتابع ” سيسجل التاريخ ان فتوى المرجعية اليوم هي لمصلحة السنة كما هي لمصلحة الشيعة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان , مؤكدا تنظيم داعش والارهاب خطر يهدد الجميع، وان سكتوا كما يفعلون اليوم في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.

واشار الى ان المشاكل مع الحكومة مهما عظمت بالنسبة للبعض فهي تبقى قابلة للاصلاح، خصوصاً وان هناك اليوم الكثير من القوى المشاركة في العملية السياسية، ان لم نقل اغلبها، ممن يشخص الاخطاء ويضغط باتجاه الحلول المناسبة , اما الارهاب وداعش فهو يقطع الرؤوس ويبقر البطون، ويرسل الانتحاريين، ويمارس القتل الجماعي.

وواصل ان” المرجعية التي توصي انصارها ان لا يقولوا عن السنة اخوانكم بل انفسكم والتي تدعو للوحدة الوطنية لمحاربة الارهاب والتي قاطعت السياسيين للاخطاء المرتكبة، لا يمكنها بعد ان تجاوز الارهاب كل الخطوط، وبدأ يحتل المحافظات ويسيطر على الارض، الا ان تعلن اهمية اتخاذ موقف يتحد فيه الجميع من قوى شعبية وامنية للدفاع عن الوطن وحياة الناس, فامام ما حصل في الموصل من انهيار امني، لم يعد من خيار لحماية الشعب والامة سوى اعلان “الجهاد الكفائي” لوقف الخطر ودحره.

وزاد” نعم بيننا خلافات لكن عندما يتعلق الامر بمواجهة الارهاب وداعش ومن يقف خلفهم فنحن جبهة واحدة، وقلب واحد، ويد واحدة فمواقفنا تنظمها اولويات واولويتنا كانت وما زالت محاربة الارهاب ولقد كررناها مرارنا وتكراراً بان لا عدو لنا في هذا الوطن لنرفع السلاح ضده سوى الارهاب والعنف والفقر والظلم دفاعاً عن الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والازديين والصابئة والشبك، وكل ابناء الشعب بغض النظر عن تفكيره.. وممن ينحو للحياة المسالمة ولمصلحة العراق والعراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك