الأخبار

مراكز التطوع في بابل تستقبل 120 الف متطوع وعلماء الديوانية يؤكدون: ليست حربا طائفية

2701 2014-06-14

أعلن مجلس محافظة بابل، اليوم السبت، استقبال مراكز التطوع في المحافظة "120 الف متطوع" لمحاربة تنظيم (داعش) الارهابي ، وعد متطوع الدفاع عن العراق بأنه "مسؤولية شرعية وواجب أخلاقي على الجميع"، فيما دعا مجمع علماء الديوانية، أهالي المحافظات الغربية الى "عدم تصديق أنباء اندلاع الحرب الطائفية مع المحافظات الجنوبية"، وطالب "بصد الهجوم الإعلامي المضلل والشائعات المغرضة".

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل، فلاح راضي الخفاجي، في حديث الى (المدى برس)، إن "اكثر من 120 الف متطوع لبوا نداء المرجعية الدينية ووقعوا على استمارات التطوع في مراكز التطوع المنتشرة في انحاء المحافظة"، مؤكدا أن "القوات الامنية في بابل تملك زمام الامور الأمنية ومدربة جيدا وهي مصممة على ردع إرهابيي داعش ومنعهم من الوصول لحدود المحافظة".

فيما قال المتطوع حسنين كاظم، في حديث الى (المدى برس)، "وقعت استمارة التطوع في مركز الحلة  تلبية لنداء المرجعية الدينية من اجل الدفاع عن العراق وبابل من الهجمة الإرهابية التي تقوم بها عصابات داعش"، مشددا أن "الدفاع عن العراق ووحدته هي مسؤولية شرعية وواجب اخلاقي يجب على الجميع المساهمة بها".

وعلى صعيد متصل، قال الناطق باسم مجمع علماء ومبلغي الديوانية، قاسم الموسوي، في حديث الى (المدى برس)، على هامش مؤتمر صحافي عقد في مقر المجمع بمركز المدينة، إن "الارهاب لن يستثني سنيا ولا شيعيا ولن يميز بين مسلم ومسيحي وعلى أهالي المناطق الشمالية والغربية عدم تصديق أن الحرب الطائفية قادمة باتجاههم أو باتجاهنا"، موضحا أن "مخطط الارهاب واضح لزرع العداوة والبغضاء بيننا".

ودعا الموسوي الى "صد الهجوم الإعلامي المضلل والوقوف بوجه الدعايات والشائعات المغرضة التي تهدف الى زعزعة الثبات"، مطالبا الكتل السياسية في الحكومتين المركزية والمحلية بـ "تحمل مسؤوليتها والتخلي عن خلافاتها وصراعاتها السياسية والابتعاد عن المصالح والمكاسب الحزبية والشخصية لإنقاذ العراق من خطر التمزيق".

وكان محافظ بابل صادق مدلول السلطاني اعلن، اليوم السبت، عن مناقشة آلية التطوع وكيفية توزيع المتطوعين، وأكد على أن المتطوعين وبعد تدريبهم سيتم إرسالهم الى مناطق شمال بابل "لحمايتها من الإرهابيين"، وفيما أشار إلى ان مديرية شرطة بابل تشرف عليهم، دعا الى عدم "تصديق الإشاعات" التي تبثها بعض وسائل "الإعلام المسمومة" لزعزعة الثقة بالقوات المسلحة.

يشار إلى أن الحكومة المحلية في بابل وبعد أحداث الموصل وصلاح الدين وتلبية لنداء المرجعية الدينية قامت بفتح العديد من مراكز التطوع في جميع أنحاء المحافظة واستقبلت الالاف من المتطوعين.

وكان مكتب جهاز الأمن الوطني في محافظة الديوانية أعلن، امس الجمعة، عن "فتح باب التطوع" لمساندة قوات الجيش في حربها ضد (داعش)، وفيما بين أن مراكز التسجيل شهدت "توافد مئات المتطوعين منذ الساعة الأولى"، أكد أن ناشطين وفنانين ومثقفين "تطوعوا للعمل" مع منتسبي المكتب لضمان "عدم حدوث ازدحام" في مركز التسجيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك