الأخبار

المالكي للقادة الأمنيين: سامراء ستكون محطة للانطلاق نحو كل شبر دنسته أقدام الخونة

1673 16:05:32 2014-06-14

اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم السبت، أن مدينة سامراء ستكون محطة للانطلاق نحو "كل شبر دنسته أقدام الخونة"، واكد أن عقوبات "قاسية تصل إلى الاعدام ستطبق بحق الجنود الفارين في حال عدم عودتهم للجيش"، وفيما عدّ انسحاب الجيش من مدينة الموصل "خدعة ومؤامرة شارك فيها "داعشيو السياسة"، لفت إلى أن "الازمة لن تطول وستنتهي خلال ساعات".

وقال نوري كامل المالكي في كلمة له خلال اجتماع مع قادة الاجهزة الامنية في سامراء  انه "أقف أمامكم شاكرا مشيدا بمواقفكم وبما تحملون من همة عالية وإرادة صلبة لمواجهة عصابات الغدر والى الذين يقفون بجانبهم سيما وانتم تدافعون في هذه المدينة المقدسة عن المقدسات فيها وعلى أهلها الطيبين، مبينا أن "هذا ليس هو خط الدفاع الأخير إنما ستكون سامراء هي محطة تجميع للانطلاق إلى كل شبر دنسته أقدام هؤلاء الخونة والذين لم يكن الذي كان".

وأضاف المالكي، أن "الداعشيين السياسيين حينما اتهموا الجيش ان مهمته مهمة طائفية حينما دافعوا عنهم ولم يتقدموا يوما في بيان وموقف لإدانتهم، كانوا دائما الى جنبهم في كل مرفق من مرافق الدولة في البرلمان في المؤسسات في الوزارات الجيش كانوا الى جانبهم"، مشيرا إلى أن "الذي حصل مؤخرا لم يكن نقصا بالسلاح وإنما كانت خدعة وكانت مؤامرة وكان تواطؤاً، حينما صدرت أوامر من جهة نعرفها بانسحاب بعض القطعات او بعض من منتسبي الوحدات مما سبب إرباكاً، يعز علينا ان يحصل الذي حصل في صفوف القوات العسكرية ما عرف عن الضابط العراق او الجندي العراقي انه ينهزم او يترك مواقعه أبدا".

وتابع المالكي أن "الذين تسببوا والذين كان لهم دور بالذي حصل في الموصل وبمناطق أخرى لا بد من ان يحاسبوا او يعاقبوا ولابد من الجزاء ، وحتى الذين تخاذلوا وبكل صراحة الذين تركوا مواقعهم ولا يتصورا أنهم لاذوا في بيوت أهلهم وأمهاتهم لا بد ان يكونوا أمام القضاء أمام القانون الذي سيتخذ بحقهم الإجراءات الرادعة القاسية، موجهين لهم إنذاراً ان يلتحقوا بوحداتهم او بأقرب وحدة من وحداتهم ومن لم يتدارك نفسه سيكون فارا من الزحف وستنطبق عليه أقسى القوانين التي تصل عقوبتها الى الإعدام".

وأكد المالكي، أن "ما يحصل اليوم ردة فعل حقيقية تعبر عن إرادة الشعب العراقي حينما توافدوا بالآلاف وأصبحنا لا نستطيع استيعاب الذين تطوعوا ولا نستطيع ان نجهز ونجند بسرعة إلى من تصدوا الى هذا التنظيم الحاقد أقولها وبكل عزم وجدية"، لافتا إلى أنه "إذا كانت المعركة البسوها ثوبا طائفيا فلن نلبسها إلا ثوبا وطنيا إسلاميا وحدويا نشترك به جميعا".

وشدد المالكي على أن "الازمة لن تطول ولا أريد ان أقول أياماً او أسابيع او شهوراً"، معربا عن امله بأن "تكون ساعات لا يمكن ان يهدأ لنا بال او يستقر لنا حال وهؤلاء يتمكنون هنا ويتمكنون هناك".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك