افاد مصدر عسكري مطلع، بان المئات من العجلات المسلحة التي يستقلها مسلحون تتجه نحو مناطق شمالي بغداد، مرجحا وقوع معركة كبيرة وفاصلة بين قوات الجيش والمسلحين على مشارف العاصمة بغداد.
وسيطر ارهابيو داعش على مدينة الموصل بالكامل، وبدأوا التوجه صوب مناطق في صلاح الدين وكركوك، حيث اوقعوا عددا منها بقضبتهم، إلا أن معلومات توفرت من مصادر خاص، أفادت إن مسلحي داعش انسحوا من الجانب الايسر من مدينة الموصل.
وقال المصدر ان "انسحاب ارهابيي داعش من الجانب الايسر سببه ان اوامر وصلت لهم بحماية الجانب الايمن فقط، مع توجه عشرات الاليات التي بحوزتهم الى المناطق الواقعة جنوبي المدينة للانضمام الى عشرات الاليات العسكرية العائدة للارهابيين التي كانت تنتظرهم هناك في مناطق عين الجحش وتلول الباج وغيرها".
واضاف ان "عشرات الاليات العسكرية التي يستقلها ارهابيون من مناطق الرشاد والزاب والرياض في اطراف كركوك التحمت مع القوات القادمة من الموصل، ليصبح عددها مئات الاليات المتجهة نحو وسط البلاد".
ولفت المصدر الى ان "تنظيم داعش الارهابي سلّم عشرات الاليات العسكرية للمئات من عناصره الذين اطلق سراحهم من سجن بادوش اليوم، وانضموا لقواته".
وتابع "هذه القوة التي يرجح ان عددها يقترب من الالف عجلة مسلحة تجتاح جميع الوحدات العسكرية في محافظة صلاح الدين وتستولي على الياتها واسلحتها في طريقها الى مناطق شمالي بغداد".
ويرى المصدر ان "هذه القوة الكبيرة لتنظيم داعش الارهابي من الممكن ان تصطدم باكبر قوة للجيش العراقي تتمركز في مناطق بلد والدجيل حيث من المنتظر وقوع معركة كبيرة وفاصلة في تلك المناطق".
واستطرد بالقول "اذا نجح تنظيم داعش الارهابي في اختراق مناطق الدجيل وبلد وما يجاورها من مناطق اخرى، فان ابواب بغداد تكون مفتوحة امامه على مصراعيها".
واستدرك بالقول ان "طيران الجيش العراقي يمكنه تغيير الموازين في هذه المعركة الفاصلة اذا تم توظيفه بالشكل المناسب وتزويده بالمعلومات الدقيقة".
https://telegram.me/buratha