الأخبار

قوى سياسية تدعو للاستعانة بـ"البيشمركة" قبل اللجوء للخارج وأكاديمي يطالب بإعلان الطوارئ وطلب العون الأميركي فوراً

1601 18:54:03 2014-06-10

دعا الائتلاف الوطني، اليوم الثلاثاء، إلى الاستعانة بقوات البيشمركة الكردية للمساعدة بمواجهة الإرهابيين في نينوى قبل اللجوء إلى طلب المساعدة الدولية سيما من أميركا، وفي حين رأى ائتلاف (الاتحاد) أن العراق بحاجة الآن لموقف وطني موحد لإدانة داعش والقاعدة ودعم الأجهزة الأمنية قبل اللجوء إلى العامل الدولي، طالب محلل سياسي "الحكومة بإعلان الطوارئ وطلب المساعدة الأميركية"، سيما أن "السقوط السريع" للمحافظات بيد الإرهابيين سيضع داعش على أبواب بغداد".

وقال عضو الائتلاف الوطني، علي الدباغ، إن "الائتلاف سيجتمع اليوم، ليصدر بياناً بشأن ما حدث في الموصل"، عاداً أن "سقوط ثاني محافظة عراقية بهذا الشكل المروع، قضية تدعو لوقفة جدية وأن يتحمل الجميع كامل المسؤولية".

وأضاف الدباغ، أن هناك "خللاً واضحاً في آليات الدفاع عن الموصل"، مستدركاً "لكن قبل اللجوء إلى العمل الدولي، ينبغي الاستعانة بقوات البيشمركة التي يمكن أن تسهم مع القوات العراقية بنحو فاعل في معركة الموصل".

وأوضح عضو الائتلاف الوطني، أن "أحداً لايقف ضد طلب المعونة من الأصدقاء سيما أميركا"، وتابع "لكن ينبغي أن تستنفذ كل الجهود الأمنية الوطنية التي تشكل قوات البيشمركة جزءاً منها".

من جانبه رأى عضو ائتلاف القوى الوطنية (الاتحاد)، حيدر الملا، أن "ما حدث في الموصل ناجم عن حزمة أسباب أبرزها الخلافات السياسية ووجود بيئة مجتمعية تمت تهيئتها على مدار سبعة أشهر وعدم تلبية مطالب الجماهير، والعمل الإقليمي لبعض دول الجوار، والخلل في بناء المؤسسة العسكرية".

وقال الملا، إن "ما حدث في الموصل ليس سقوطاً للمدينة بقدر ما هو كشف لواقع الخلافات السياسية في العراق"، مشيراً إلى أن "إرادة داعش تمكنت نتيجة تلك الأسباب الآنفة الذكر، من تحقيق أجندتها الإرهابية في الموصل وباقي المحافظات".

وعد عضو ائتلاف الاتحاد، أن "العراق بحاجة الآن إلى موقف وطني موحد، لإدانة واضحة لداعش والقاعدة ودعم الأجهزة الأمنية، برغم كل الملاحظات عليها، قبل اللجوء إلى العامل الدولي"، لافتاً إلى أن "الائتلاف حذر قبل يومين، من تداعيات الأوضاع الحالية التي يعيشها العراق، لأنه كان يتوقع أن يكون مصير الموصل ما حدث اليوم".

وذكر الملا، أن "ائتلاف الاتحاد قدم قبل يومين مبادرة لموقف موحد يدعم الجيش ويدين داعش والإرهاب، ووضع الخلافات جانبا"، مستدركاً "لكن أحداً لم يستمع إلينا".

إلى ذلك قال الاستاذ في كلية العلوم السياسية، إحسان الشمري،، إن ""ما يحصل في الموصل ليس ببعيد عما حدث في سوريا، لأن داعش انكفأت هناك على مستوى الأرض والتمويل والمجتمع".

وعد الشمري، أن "الامتداد الجغرافي بين سوريا ونينوى، سهل إلى حد كبير، دخول ذلك التنظيم بثقله في الموصل"، عاداً أن "موازين القوى تغيرت، وأن داعش يخوض في الموصل معركته الأخيرة على الأرض العراقية".

واتهم الشمري، القيادات الأمنية العراقية، بأنها "لم تأخذ بالحسبان تلك الأمور، ولم تتعاط معها بالنحو الذي يمكن أن يحفظ الأرض في نينوى"، داعياً "الحكومة العراقية لأن تعلن حالة الطوارئ في المحافظات الساخنة، وتطلب المساعدة من الولايات المتحدة الأميركية، سيما أن داعش يمكن أن يتمدد للمحافظات الأخرى كصلاح الدين وغيرها".

يذكر أن رئيس الحكومة، نوري المالكي، أعلن بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن حالة "الانذار القصوى والتأهب الشديد"، في أنحاء البلاد كافة، ودعا البرلمان إلى "إعلان حالة الطوارئ".

وطالب الشمري، الحكومة أن "تبادر بتبني ستراتيجية اللحظة وهي ضرورة وقف التردد"، وتابع أن "السقوط السريع للمحافظات بيد الإرهابيين سيضع داعش على أبواب بغداد، وربما تمتد جنوباً، مما سيجعل شبح الحرب الأهلية حاضراً".

وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن تنظيم (داعش) الارهابي سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل، جنوبي المدينة،(405كم شمال العاصمة بغداد)، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، مبيناً أن ارهابيي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الإرهاب، الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.

كما أفاد مصدر في شرطة نينوى، أمس الاثنين،(التاسع من حزيران 2014 الحالي)، بأن تنظيم داعش الارهابي سيطر على مبنى محافظة نينوى وكامل الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مبيناً أن سيطرة التنظيم الارهابي على الجانب الأيمن جاءت بعد سيطرته، صباح أمس، على مقر الفوج الثالث التابع للواء صولة الفرسان، غربي الموصل، وهو آخر تواجد أمني كبير في ذلك الجانب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك