الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : الايام المقبلة ستكشف طبيعة الاكاذيب التي حصلت في الانتخابات , ومن يكذب على الناس مرة سيكذب عليهم مرات

3334 18:43:41 2014-05-02

حذر امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير من المساس بمراجع الدين العظام ، مؤكدا ان وعي الناخبين في الانتخابات بلغ مستوى افضل من السنو ات الماضية ، وان المعادلات التي تم التوصل لها تعطي فسحة من الامل بان مشروع التغيير يمكن ان يتحقق ويستمر".

وقال الشيخ الصغير خلال خطبة صلاة الجمعة التي القاها في جامع براثا اليوم ان"نتائج الانتخابات وماارادته المرجعية اصبح جملة الحقائق التي يجب ترى باعتبار ان الفاسدين علموا بشكل جدي وانه لولا الغش الذي حصل لما انتخبتهم الناس.

واضاف ان" المرشحين الكفوئين والمتدينين الذين انتخبوا هم محملين بأرادة التغيير , مبينا ان" ان التحالفات السياسية هي من تصنع شكل الحكم ليس الاصوات. مضيفا ان" العراقيين ادوا مسؤوليتهم وهم مشكورين على طبيعة المشاركة, لافتاالى ان" وعي الناخبين في الانتخابات بلغ بمستوى افضل من السنو ات الماضية".

واشار الشيخ الصغير الى ان " العراقيين حينما صوتوا عليهم ان يعرفوا انهم اخذو بايدي الذي يريدونهم وان يتحكموا برقابهم طيلة اربعة سنوات المقبلة", لافتا الى ان" من انتخب بالسوء عليه ان لايحمل من انتخب بالخير".

وتابع الشيخ الصغير ان" المرجعية الدينية تريد التغيير والناس بصورة او باخرى صوتوا لها وبأاردة حملت برنامج التغيير, داعيا الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات ان تبرالشعب العراقي وتوفر له مايرده , مبينا ان" المواطن هو قطب الرحا في عملية استلام المناصب وسنوات الحكم", مشيرا الى ان" المواطنين طوال السنوات الماضية لم يرى فيها الاخيبة الامل.

واوضح ان" اختلاف الارقام في نتائج الانتخابات , الفارق الاساسي منها التحالفات السياسية التي تضمن للمشروع ان ينجح , مبينا ان الايام المقبلة ستكشف طبيعة الاكاذيب التي مرت في الانتخابات, داعيا المواطنين الى ان يعوا من يكذب عليهم مرة سيكذب عليهم عدة مرات". وتابع ان" العراق يمتلك خيرات كثيرة لكن الحكومات السابقة منذ الحكومة الاولى الدستورية الى الان لم تعطي المحافظات الا اقل من 10% من استحقاقها الدستوري.

واشار الصغير الى ان" هناك جملة من الملاحظات لابد ان نقف عندها ابرزها طبيعة موقف المرجع الشيخ بشير النجفي دام ظله والاعتداء الذي حصل عليه اذ حاولت اطراف المساس به".

وتابع ان" للاسف الشديد تنزل الدعايات الانتخابية الى درجة المساس بالمرجعية امر لايبشر بالخير, وان يصل تثقيف الناس على ان المرجع الفلاني باكستاني والاخر ايراني وافغانستاني واندنوسي", مبينا ان" مراجعنا اعلى من اللغات واعلى من الامم ومراجعنا وحسب تعاليم ائمتنا بانهم هم حجة الامام علينا وهم يخترقون الحدود, ولوعملنا بنظرية المجرم صدام ان يتحدث بها بطريقة اننا نريد مراجع عراقيين لانريد مراجع من غير مكان, هذا ثقافة غريبة عن ديننا ومذهبنا.

وبين ان" المراجع هم يعرفون تكليفهم الشرعي , وما عمله المرجع النجفي هو عين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واشار الى ان" الثقافة الهابطة والتثقيف السياسي التي تهدف الى جعل الناس برأي هابط هذا اول بشائر السوء في هذه الانتخابات.

وتابع ان" المرجع الديني الاعلى الامام السيد علي السيستاني{قدس سره} عندما قال انتخبوا الانزه والاكفأ, وغيروا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد وانتخبو اصحاب الخبرة بمعنى ليس على مسافة واحدة. وزاد ان" تثقيف الناس بالاعتداء على المراجع هذه السياسة ليس جديدة وموجوده في الخارج نفس الاتجاه حينما اعلنوا بعدم ايمانهم بمظلومية الزهراء {ع} ومن قتلها كان بارا بها ومحبا لها , وحينما تصدى العالمين الشيخ وحيد الخرساني دام ظله والراحل ايه الله العظمى الشيخ جواد التبريزي, ايضا تحدثوا لانريد مرجعية الاخرين بل نريد المرجعية التي تناسبنا والتي تاتي من ديارنا, مبينا ان" المراجع هم حكام ديننا ومذهبنا ولايمكن ان نضع انفسنا حكاما عليهم.

وواصل ان" الدعاية الانتخابية التي لاتحتوي على الدين , هدفها غش المواطن وجعل الناس في وضع نفسي بحيث يجعلهم لايرون الحقيقة.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته : 

اضغط هنـــا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-05-03
هنيئا لمرجعيتنا الرشيده هذه البطوله للتصدي للانحراف الذي سوف يحصل في المجتمع وخاصه الشيعه في لبراءه من مذهبهم واختيار مذهب العفالقه الجدد المتسترين بشعارات الدين الكاذبه ولايسعنا الا ان نقول للذين صوتوا للعفالقه الجدد الذين اظلوا الناس وخذلوهم لمدة ثمان سنوات سواد الله وجهوكم في الدنيا والاخره وندعوا من الله ان يلحقكم بمن قتل ائمتنا وعلمائنا بنار جهنم غير مأسوف عليكم وبأس المصير
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-02
بعد هذا التطاول على مراجعنا العظام وبعد ترك وصيتهم لايحق لهؤلاء ان يسمون انفسهم شيعة علي عليه السلام بل يسمون انفسهم شيعة الطواغيت وانصار الظلم والفساد وحتما سيقاتلون الامام المنتظر روحي لمقدمه الفداء عند خروجه الشريف في ساحات الكوفه وهؤلاء الزنادقه المتطاولين اقول لهم ان معاداة المراجع راجع للمراضع .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك