الأخبار

بعد ان لاحتهم النار جاؤوا يريدون الصلح... حتى لو كانت احدى جرائمهم تفخيخ اجساد 9 أطفال!!!!


كانت منطقة الاسكندرية التي تبعد عن بغداد خمسة واربعين كيلومترا تشهد باستمرار ازدياد وتيرة الاعمال الارهابية التي تقوم بها عناصر اجرامية من التكفيريين والبعثيين ، ومن بين من نفذ عمليات الاغتيال والخطف في هذه المنطقة كانت عناصر ،من عشيرة العبيد السنية في الاسكندرية ومناطقها المجاورة ، وبعد تنفيذ هذه العناصر لعدة عمليات اغتيال وتفجير وتخريب ضد المواطنين في المنطقة وخاصة ضد ابناء عشيرة الغرانة الشيعية في تلك المناطق ، استنجد وجهاء هذه العشيرة بالمسؤولين في مختلف الاجهزة منذ فترة طويلة لتوفير الحماية لهم ، ولكن دون جدوى ولم توفر لهم السلطات اية حماية ، وحتى القوات الاميركية لم تتحرك لحماية المناطق التي يسكنها الشيعة من ابناء هذه العشيرة والعشائر الاخرى . وكانت اخر جريمة ارتكبها الارهابيون من ابناء عشيرة العبيد من التكفيريين والبعثيين ، هو خطفهم لتسعة من اطفال اسر عشيرة الغرانة الشيعية ، فقاموا بذبحهم وتفخيخ جثثهم الطاهرة ، وامام هذه الجرائم والجرائم التي اعقبتها منها قطع اسلاك التيار الكهربائي التي تؤدي الى الغرانة ، وجد وجهاء هذه العشيرة ان مسؤولية التصدي لهذه الجرائم تقع على عاتق ابناء عشيرتهم بالدرجة الاولى ، لذا طلبت من عدد من شباب هذه العشيرة ورجالها ليتفرغوا لحماية ابنائهم وعوائلهم من جرائم هؤلاء الارهابيين ، وبالفعل فقد نجح هؤلاء الرجال وبامكانات بسيطة من ان يصدوا هجمات هذه المجموعات الارهابية ، وينفذوا القصاص باربعة من اشهر هؤلاء الارهابيين .

واما هذا التطور ، وجد عدد من المسؤولين في عشيرة العبيد ، ان الواجب يقضي بضرورة وضع حد لهذه المواجهة التي افتعلها الارهابيون البعثيون والتكفيريون من ابناء عشيرة العبيد وممن يؤون من هذه العناصر، والتي دفعت بعشيرة الغرانة الى الدفاع عن ابنائها والتصدي للارهابيين ، فطالبوا وجهاء عشيرة العبيد بمصالحة تنهي هذا التوتر في المنطقة ، وبالفعل فقد شهد مبنى شرطة بابل في مطلع هذا الاسبوع محاولة جدية للمصالحة بين عشيرة الغرانة وعشيرة العبيد ، بحضور قائد الشرطة اللواء قيس المعموري ، وقائد القوات الاميركية في محافظة بابل ، والمقدم الاميركي المسؤول عن امن منطقة الاسكندرية ، وحسب مصادر مطلعة تحدثت لمندوب " نهرين نت " في المحافظة ، فان خطوات جيدة تمت في هذا الشان بعدما عرض وجهاء من عشيرة الغرانة لائحة بالجرائم الارهابية التي ارتكبهاافراد من عشيرة العبيد ضد ابنائهم من خطف واغتيال وتهديد ، وتم الاتفاق على ان يعقد اجتماع اخر لاكمال هذه المصالحة وذلك في منطقة " المحاويل " بحضور وجهاء من عشيرة شمر وامير " زبيد " المحايدة  وذلك لتوقيع وثيقة عدم اعتداء والزام عشيرة العبيد بالكشف عن الارهابيين وعدم ايواء اي عنصر منهم مستقبلا .

المصدر : نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك