الأخبار

استبيان: 62% من الناخبين في كربلاء فقدوا الثقة بالسياسيين لكثرة الخلافات والأزمات

1568 2014-04-22


 أظهر استبيان للرأي أجراه المركز مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء ان 79% من الناخبين في المحافظة أبدوا رغبتهم في المشاركة بالانتخابات النيابية المقررة في 30 نيسان، مشيرا الى ان 62% من الناخبين اعتبروا كثرة الخلافات والأزمات السياسية جعلتهم يفقدون الثقة بالسياسيين.

وجاء ذلك في ندوة أقامها المركز، وقد أعلنت خلالها نتائج استبيان الرأي العام للناخبين في محافظة كربلاء المقدسة الذي اجرته وحدة استطلاع الرأي العام في المركز، وشمل عينة عشوائية من الناخبين الكربلائيين ضمت ألف شخص، ربعهم من النساء، توزعت في عشرة مناطق مختلفة من مركز المحافظة والاقضية والنواحي المرتبطة بها. 

وقال مدير المركز الدكتور خالد العرداوي اليوم الثلاثاء ان "الإستبيان شمل {1000} شخص من مختلف الفئات العمرية والثقافية، منهم {250} امرأة، وتوزع على أمكنة مختلفة من كربلاء"، مبينا ان" نتائج الاستبيان ذكرت ان 82% من الناخبين زاروا مراكز توزيع البطاقة الانتخابية بهدف استلامها"، كاشفا عن أن" 55% من الناخبين غير راضين عن أداء الطبقة السياسية خلال السنوات الأربع الماضية". 

واضاف "كما أظهرت نتائج الاستبيان النظرة السلبية للمواطن الكربلائي اتجاه اداء الحكومة والبرلمان الحالي وبنسبة عالية تجاوزت 65% من اجابات العينة، وكذلك النظرة السلبية اتجاه الاحزاب السياسية العاملة في كربلاء، واتجاه الحملات الدعائية للمرشحين والكتل السياسية المشاركة في الانتخابات القادمة، وإعطاء الاولوية لملف الامن ثم الخدمات ثم العلاقات الدولية في ضرورة الاهتمام بها ومعالجتها من قبل الحكومة القادمة التي ستفرزها الانتخابات، وتوجه الرأي العام الكربلائي نحو المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة وهذا ما أظهره أكثر من 79% من عينة الاستبيان، والتركيز على مؤهلات المرشح في الاختيار أكثر من الانتماء العشائري والجغرافي".

وذكر العرداوي ان" الاستبيان كشف عن أن نسبة 62% من الناخبين اعتبروا كثرة الخلافات والأزمات السياسية جعلتهم يفقدون الثقة بالسياسيين"، مضيفاً ان "النتائج العامة للاستبيان تشير الى ان الناخب في كربلاء لديه انطباعات سلبية عن الحكومة والبرلمان وعن المرشحين وطريقة الدعاية الانتخابية، وبحسب الاستبيان فإن ما نسبته 79% من الناخبين اظهروا الكثير من الانزعاج إزاء عمل البرلمان، وحملوا الأحزاب السياسية مسؤولية الخلافات التي تشهدها البلاد".

واستطرد قائلا ان" نتائج الاستبيان توصلت الى ان نسبة كبيرة من الناخبين يميلون الى تأييد كتل سياسية، ولايميلون الى تأييد الأحزاب السياسية"، مشيراً الى ان" رؤية الناخب الكربلائي سلبية تجاه الاحزاب، لذلك نرى ان الناخب يهتم بتأييد الكتلة السياسية المكونة من عدة احزاب دون ان يبدي ذات الاهتمام بحزب معين، كما أظهرت عينة الاستبيان رغبة واضحة في تجاوز سلبيات حكومة المشاركة الوطنية الحالية من خلال تفضيل تشكيل الحكومة بعد الانتخابات القادمة على اساس الاغلبية السياسية"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك