الأخبار

واشنطن : بغداد طلبت وبشكل ملّح شراء 24 طائرة اباتشي وتأجير ستة اخرى وتسليمها يحتاج وقتاً


أعلنت السفارة الامريكية في العراق، اليوم الثلاثاء، تقديم الحكومة العراقية طلباً ملحاً قبل عام ونصف العام لشراء 24 طائرة اباتشي وتأجير ستة طائرات اخرى، وفيما بينت ان تسليم مثل هذه الطائرات يحتاج وقتاً بعد موافقة الكونغرس عليه، أكدت أن جزء من التاخير بتسليمها يتعلق بتدريب الطيارين وقطع الغيار واصفة ذلك بـ"الموضوع المعقد".

وقال رئيس مكتب التعاون الامني  التابع للسفارة الامريكية في العراق الفريق مايكل بدناريك في حديث لعدد من وسائل الاعلام  أن "الطلبات الطارئة التي طلبتها الحكومة العراقية قبل عام ونصف العام شملت 24 مروحية اباتشي وكانت حاجة العراق لهذه الطائرات ملحة".

وأضاف بدناريك أن "العراق أرادها بسرعة الا ان تسليم مثل هذه الطائرات يحتاج الى وقت حيث ذهب الطلب العراقي الى الكونغرس من اجل الموافقة عليه وبعد ان انتهينا من هذا الموضوع نحتاج الى امور اخرى تتعلق بتدريب الطيارين وقطع الغيار وهو موضوع معقد".

وبينّ بدناريك أن "هناك طلباً عراقياً في الوقت الحالي لشراء 24 طائرة اباتشي وتاجير ستة اخرى وعندما يتم التوقيع على هذا العقد سنمضي الى الامام وستكون في العراق خلال تسعة اشهر، وفي حال توقيع هذا الامر نحتاج الى موافقة الحكومة العراقية والنوعيات التي تريدها وتحويل الاموال من البنك المركزي وامور اخرى، ونعمل مع طيران الجيش العراقي بهذا الموضوع".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت ، في 13 شباط 2014، عن توجه لتأجير العراق عددا من مروحيات الاباتشي القتالية قبل بيعه إياها، وفي حين بينت أن تصنيع المروحيات التي ستؤجر قد بدأ فعلا في حين لم تتم المباشرة بتصنيع الأخرى، كشفت عن اتفاق لتدريب ستة طيارين عراقيين على قيادتها.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت نهاية كانون الثاني 2014 المنصرم، عن موافقة الكونغرس على بيع 24 طائرة اباتشي للحكومة العراقية، ضمن صفقة تتضمن تأجير ست طائرات من هذا النوع، وبيع 480 صاروخ هيل فاير، تصل كلفتها إلى 4.8 مليار دولار، وفي حين بيّنت أن الموافقة جاءت بعد مناقشات طويلة مع إدارة الرئيس باراك اوباما، لتهدئة مخاوف النواب الأميركيين من الصفقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك