الأخبار

مشايخهم... ذباحين وقتلة!!! فكيف بمجرميهم؟


تفجيرات يوم عاشوراء في كربلاء واحدة من مفردات ملف السفاح أحمد الدبّاش البطاوي الارهابي

كشف تقرير للقوات الأمريكية عن جانب من الجرائم التي ارتكبها المجرم الكبير أحمد الدباش البطاوي الذي ألقي القبض عليه قبل ايام في حي الفردوس ببغداد بعد مطاردة استمرت لآكثر من سنتين وقد جاء في التقرير:

 بتاريخ 29 أيار تم ألقاء القبض على قائد تمرد مهم في العراق هوالشيخ أحمد حسين دباش سامر البطاوي والمعروف أيضا بأسم أحمد الدباش من قبل القوات العراقية وقوات التحالف في حي العامرية في قضاء المنصور ببغداد.

ويعتبر الشيخ أحمد الدباش ممول مالي ومقدم تسهيلات رئيس للأرهاب في العراق , وبشكل خاص الهجوم بالقنابل الذي أستهدف مدينة كربلاء الشيعية المقدسة بتاريخ 2 أذار2004 وتفجير عدة قنابل موقوتة قرب واحد من أهم المزارات الشيعية في العراق  ــ جامع القبة الذهبية وقتل أكثر من 140 عراقي وجرح مئات أخرين في الهجوم الذي وقع خلال مراسيم عاشوراء , وهو الوقت الذي يتجمع فيه الالاف من الزوار في كربلاء . ويعتقد أيضا أن الدباش مسؤول عن الهجوم الذي أستهدف حسينية التوحيد في بغداد  وعن تقديم التسهيلات لهجمات ارهابية أخرى حول بغداد.

بالاضافة الى كون الدباش قائد سئ الصيت للأرهاب في العراق , فقد أعتبرت قوات التحالف والقوات العراقية القاء القبض عليه مهم لأعتقادهم بأنه سيوفر معلومات خطيرة عن جماعات أرهابية أخرى كون لديه صلات قريبة بتنظيم القاعدة في العراق وبشبكة أبو مصعب الزرقاوي .

وقد أصدرت محكمة التحقيق العراقية المركزية في بغداد مذكرة أعتقال بحق أحمد الدباش بتاريخ 9 كانون الثاني 2005 لخرقه قانون العقوبات العراقي رقم 194 لأقترافه جرائم أرهابية .

وكان مسؤولي الاستخبارات من التحالف والقوات العراقية وقوات الامن قد تعقبت الدباش عاقدة العزم على أصطياده واعتقلت خلال العامين الماضيين مجموعة من مساعديه وأعوانه والذين كانوا يتبعون قيادة الدباش في عملياتهم الارهابية  .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك