اتهم مقرر البرلمان محمد الخالدي، الاحد، جهات سياسية "داخلية" و"أجندات خارجية" بالوقوف وراء محاولة استهداف رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، مشيرا الى ان الهدف من ذلك هو قتلهم وبالتالي استبعداهم عن الانتخابات.
وقال الخالدي في حديث صحفي إن "استهداف رئيس البرلمان اسامة النجيفي، صباح اليوم، في كركوك ومن قبله نائب رئيس الوزراء صالح المطلك غربي بغداد، تقف وراءه جهات سياسية داخلية واجندات خارجية"، مبينا أن "الميليشيات والإرهاب لهما دور في هاتين العمليتين".
وأضاف الخالدي وهو نائب في ائتلاف متحدون الذي يتزعمه النجيفي أن "الغرض من استهداف النجيفي والمطلك هو قتلهم وبالتالي استبعادهم من الانتخابات والعملية السياسية بصورة عامة".
وكشف رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، اليوم الأحد (13 نيسان 2014)، عن نجاة رئيس البرلمان اسامة النجيفي من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه على الطريق الرئيسي بين قضاء داقوق ومركز مدينة كركوك، (30 كم جنوبي كركوك)، مبينا أن النجيفي كان متوجها إلى قضاء الحويجة.
كما نجا كل من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والنائب طلال حسين الزوبعي، اول امس الجمعة (11 نيسان 2014) من هجوم مسلح أصاب عددا من أفراد حمايتهما في قضاء ابو غريب غربي بغداد.
https://telegram.me/buratha