الأخبار

السيد القبانجي يحرّم "بيع" البطاقة الانتخابية ويقترح جلسة تفاهم لحل أزمة الموازنة

1671 16:26:11 2014-04-04

حرم إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، "بيع" البطاقة الانتخابية، عاداً إياه "خيانة للوطن ولابد من الوقوف بوجه"، فيما اقترح أن يجلس قادة الكتل السياسية جلسة تفاهم سياسي لحل هذه أزمة الموازنة.

وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة إن "وقوف المرجعية الدينية على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية كلام عظيم وموقف صحيح وواضح، لأن المرجعية تتكل على وعي الشعب العراقي للتمييز بين الصالح والطالح بما يعني أن المواطن يُميّز بين الفاشل والناجح بتجربته". 

وبشأن أزمة التصويت على الموازنة اقترح القبانجي، أن "يجلس قادة الكتل السياسية جلسة تفاهم سياسي لحل هذه الأزمة"، مؤكداً أن "إلقاء اللائمة على الآخر ليست بطولة ولا حل للمشكلة، لأننا بحاجة الآن إلى التفاهمات لحل المعضلات السياسية وأزمة الموازنة".

إلى ذلك، دعا السيد القبانجي مفوضية الانتخابات إلى "مراقبة دقة استلام البطاقة الانتخابية ومعالجة مشكلة استلام عدة بطاقات لناخب واحد".

وشدد السيد القبانجي على "ضرورة مطابقة هوية الأحوال المدنية مع بطاقة الناخب، وهذه العملية تستغرق وقتاً ولا نعرف ما إذا كان الوقت كاف أو لا يوم الانتخابات"، مشيراً إلى أن بيع البطاقة الانتخابية "حرام وخيانة للوطن ولابد من الوقوف بوجه هذه الظاهرة".

وتابع السيد القبانجي أن "المفوضية تضع حلولاً لهذه المشاكل وحلولاً لاحتمالات التزوير المفترضة يوم الانتخابات"، مشدداً على "التأكد من الأجهزة التي تستخدمها المفوضية لعد الأصوات"، مضيفاً أن "هذه مجموعة مخاطر وعلى المفوضية أن تتحدث بشفافية أمام الناس لأنهم ذاهبون للانتخابات بثقة وجدية".

وأعرب السيد القبانجي عن شكره "للمفوضية لتسليمها 16 مليوناً من مجموع 21 مليون بطاقة بنسبة 77%"، مؤكداً على أن "الوقت المتبقي يعد كافياً لتسليم البطاقات الآخرى".

وتابع السيد القبانجي "نحن متفائلون بهذا الحضور الساخن بغض النظر عن النتائج"، لافتاً إلى أن "هذا الحضور يستحق نزول النصر الإلهي".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، في (26 من آذار 2014)، وجود محاولات من البعض لشراء البطاقات الانتخابية، داعياً إلى ملاحقة الذين يريدون شراء البطاقة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات، في (24 آذار 2014)، عن توزيع أكثر من 14 مليون بطاقة ناخب بنسبة بلغت 71%، مؤكدة أن عدد البطاقات الموزعة في بغداد بلغت أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف بطاقة.

وباشرت المفوضية بتوزيع البطاقات الالكترونية منذ أكثر من شهر ضمن خطة وتوقيتات زمنية أعدتها لهذا الغرض، وصدرت عدة تحذيرات من محاولات لشراء بطاقات بدافع التأثير من نتائج الانتخابات.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك