الأخبار

الدباغ: التغييرات التي أجريت على قانون النفط لم تمس القضايا الجوهرية


قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الأحد، إن التغيرات التي طالت قانون النفط والغاز لم تمس القضايا الجوهرية في القانون، وأضاف الدباغ لـ (أصوات العراق) بعد اجتماعه مع رئيس برلمان كردستان في مدينة أربيل الأحد "تم إعطاء الأخوة الكورد النسخة المعدلة والتي لا تحمل الا تعديلات اعادة الصياغة اللغوية والقانونية من قبل مجلس الشورى الدولة ولاتؤثر في السياق العام لقانون النفط ؛ لأنها لم تمس القضايا الجوهرية."  وأضاف أن "الأخوة الكورد لم يرفضوا قانون النفط وسيكون لهم موقف معلن من القانون."

وكان مجلس الوزراء العراقي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن المصادقة على قانون النفط والغاز بعد إجراء تعديلات عليه من قبل مجلس شورى الدولة، على أن يتم عرضه على مجلس النواب للمصادقة عليه، فيما أعربت حكومة الإقليم على لسان رئيس الوزراء نيجيرفان البارزاني عن عدم قبول أية تعديلات جوهرية على القانون بعد أن وافقت على صيغته غير المعدلة في وقت سابق.

واستبعد الدباغ أن يتم رفض القانون من قبل كتل سياسية بالبرلمان، وقال "لا أتصور أن هناك رفضا من قبل كتل سياسية، فالقانون فيه ايجابيات كثيرة مما يجعله واحدا من القوانين المتقدمة والمهمة التي يحتاجها العراق."وأضاف أن "المواقف يجب أن تبنى على اساس مصلحة العراق وما يفيد العراقيين وما ينفع صناعاتنا النفطية بعيدا عن أي تجاذب سياسي."  واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الجهود التي تبذل في الوقت الراهن من أجل تشكيل جبهة جديدة في العراق تأتي من اجل تعزيز دور الحكومة العراقية، وقال "هذه قضية تعود الى الكتل السياسية وليست مرتبطة بالحكومة وجهد الحكومة."  وأوضح أن الأمور تنحو "بإتجاه تغيير وزاري مهم جدا، وإعادة تشكيلة الحكومة بطريقة أفضل."  وقال "هذا أمر يسعى له الجميع."

وحول ما يتردد من احتمال تقليص عدد الوزارات في الحكومة العراقية، اشار الدباغ الى "وجود اقتراحات وأفكار مطروحة، لكن بالنتيجة يجب أن تخضع الى موافقة الجميع من كتل سياسية وأطراف فاعلة في العملية السياسية، كما أن هناك أفكارا من أطراف أخرى ستتم مناقشتها." دون أن يشير الى طبيعة هذه الأفكار.

وبشأن التهديدات التركية أوضح الدباغ أن أي اجتياح تركي للأراضي العراقية "بحجة" ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني "سيجابه برفض من قبل جميع العراقيين" مضيفا أن "موضوع اجتياح العراق سيواجه بموقف صلب من جميع الأطراف العراقية، فالعراق بلد ذو سيادة ويفترض أن لا تحل أو لا تصدر المشاكل خارج بلدانها." وتابع "العراق ليس منطقة لحل مشاكل الاخرين، والحكومة العراقية تمارس أعلى درجات ضبط النفس سواء من قبل حكومة الإقليم أو الحكومة المركزية." 

وكان علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية قد وصل أمس السبت الى اقليم كردستان، حيث التقى كلا من رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس وزراء حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك