الأخبار

محافظ الموصل يطالب الحكومة بحملة عسكرية لطرد عناصر «القاعدة» ومنع تهجير الأقليات


 أكد محافظ الموصل دريد كشمولة ان المشاكل الامنية، التي تعاني منها المحافظة، تتطلب من الحكومة القيام بحملة عسكرية مماثلة لحملتها في بعقوبة لطرد عناصر «القاعدة» التي تغلغلت في المحافظة وبعض اقضيتها بعد فرارها من الانبار، خصوصاً ان ممثلين عن الاقليات الدينية والقومية ابدوا مخاوف من نتائج انتشار عناصر التنظيم في مناطقهم.

وقال كشمولة، في اتصال مع «الحياة»، ان العشائر العريقة في المحافظة ابدت استعدادها لشن حرب على «القاعدة» بعدما اقام تنظيمها «امارة اسلامية» هناك وبدأ بممارسة نشاطاته بشكل واسع في مركز المحافظة وقضاء البعاج وبعض المناطق الاخرى في الموصل. وشدد على ضرورة زيادة القوات الامنية وبدء خطة امنية ملائمة في المحافظة للبدء بتطهيرها من الارهاب الذي زحف اليها من الانبار. ولفت الى تفاقم المشاكل الامنية بسبب موجة الاغتيالات التي تنفذها عناصر التنظيم وطالت جميع اهالي الموصل من السنة والشيعة والاقليات التي تتعايش في المدينة منذ سنوات طويلة.

وعن امكانية تشكيل مجلس انقاذ لشيوخ العشائر على غرار مجالس الانقاذ في الانبار وديالى وتكريت، قال كشمولة ان هذا المشروع لا يزال مطروحاً للنقاش وان القرار الاخير يعود الى شيوخ العشائر الذين ابدى بعضهم الاستعداد لمساندة الدولة في هذا الاطار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2007-07-09
سيدي محافظ الموصل نحن عرفناك والله بفداك للعراق ولشعب العراق وامثالك ليس بقليلون نحن نعرف بحرقة الدم التي تشعر بها عندما يسقط واحدا مدمى بدم الشهاده من اهل موصل الحدباء اطمئن صبرك على الارهاب لن يطول اكثر مما صبرت عليه وانا واثق من شعبنا وحكومتنا لن يتركوك وحيدا فقريبا جدا ستاتيك جنود الله في الارض لانقاذ اهلنا في الموصل ولاعادة الامن لاهلها النجباء وما وجود جنودنا في ديالى وقبلها الانبار وتحريرهما الا دليل بسيط لما اسلفناه
ابو حسنين النجفي
2007-07-08
حيا الله سعادة الاستاذ دريد كشموله ولفت انتباه الحكومة لما يجري في المحافظة التي امتدت يد الغدر الى اصالتها ونحن العراقيين نثمن جهودكم وجهود العشائر ومشاعرها النبيلة الى هذه الوقفة الجبارة لستاصال العرق المدنس من الخبث اللئيم البعث وهابي الذي طال العراق وشعبه من ايدي الغدر وعلى الحكومة الشجاعة بمعنى الكلمة اتخاذالاجراءات المناسبة وضم الابطال المقاتلين ضمن صفوف الجيش العراقي الباسل وقوات الامن لنمضي لعراق حر سليم معافى انشاء ربي تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك