الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يكشف وثيقة سرية حول فاجعة سامراء الجديدة ويطالب الحكومة بمكاشفة الشعب

3184 14:50:00 2007-06-15

بين معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بأنه اطلع على وثيقة سرية موجهة من أجهزة امنية لجهة مسؤولة تبين بأن "في نية بعض المجاميع الإرهابية مهاجمة مرقد العسكريين في سامراء المقدسة، وذلك قبل حصول الفاجعة الجديدة"

وبين بان الوثيقة اشارت إلى أن "المراد من الهجوم تفجيرمنارتيه الشريفتين!!" متسائلا عن "سبب عدم انتباه الجهات المسؤولة لهكذا معلومات مهمة وعدم اتخاذ أي إجراء عملي أزائها" جاء ذلك في خطبته الثانية في صلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف يوم 29جمادى الآخرة1428هـ الموافق 15/6/2007م .وتسائل الكربلائي "إذا كانت هناك معوقات أمام الحكومة لبسط الأمن في سامراء المقدسة لحماية مرقد العسكريين عليهما السلام فلماذا لا تكاشف المواطنين بذلك؟!!" مضيفاً "إذا كانت هناك قوى أجنبية أو إقليمية أو جهات داخل الحكومة تمثل المعوق أمام الحكومة... فلتبين ذلك للشعب ولتقل بأن هذه الجهات تمنع الحكومة من حماية المراقد المقدسة التي تتعرض بين فترة وأخرى للعدوان " مبيناً بأن " المواطنين يريدون وعودا صادقة، ويريدون تنفيذا سريعا لها ".وطالب الحكومة بـ" توفير طريق آمنة لسامراء المقدسة وتحديد سقف زمني لبناء المرقد الطاهر". كما بيّن إمام جمعة كربلاء المقدسة بأن "تكليف المؤمنين في هذه المرحلة الحرجة هو توفير قدر كاف من الوعي لحقيقة الأهداف التي يريد الأعداء الوصول لها من جراء هذه الجرائم، وعلى رأس هذه الأهداف إيقاع البلاد في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر" موضحاً بأن "المرجعية الدينية العليا هي أكثرجهة في العالم حرصاً على مصالح المسلمين ومقدساتهم ومصلحة الشعب العراقي ومستقبله، وتبعاً لذلك يجب على المؤمنين الالتزام بتعليماتها التي تطالبنا بالتعقل والمزيد من الصبر". وأوضح معتمد المرجعية الدينية العليا بأن " هذه المرجعية تمثل موقع النيابةللإمام المعصوم عليه السلام الذي يسعده طاعتها ولا يرضيه عصيان أوامرها لأنها تبلغ تعليمات الله سبحانه الذي يبتلينا ليعرف صبرنا على بلائه ومدى طاعتنا لأوامره المبلغة لنا من قبل تلك المرجعية".وحول الجهات المسؤولة عن الفاجعة الجديدة بيّن الكربلائي بأن "هناك جهات أخرى تقف خلف هذه الجرائم مع التكفيريين والصداميين، وهذه الجهات تريد إظهارالحكومة بمظهرالعاجزعن حماية المرقد المقدسة فضلا عن المواطنين، لذا تقوم بدعم مثل هذه الهجمات".وقد طالب إمام الجمعة مواطني المناطق الساخنة بـ "البقاء في ديارهم وأعمالهم ومقاومة تهجيرهم من قبل الجماعات الإرهابية". وحذر الجهات المسؤولة في محافظة كربلاء المقدسة بالـ " الشعور الجدي واتخاذ مايلزم أزاء المعلومات التي تواترت حول احتمال وجود هجمات ضد هذه المحافظة ممكن أن تقوم بها جماعات إرهابية وعدم التغاضي عن هذه المعلومات" مذكرا بأن منبرجمعة كربلاء المقدسة قد "كشف في وقت سابق قبل الفاجعة الجديدة بأن هناك تقاريرا ً تفيد بوجود فتاوى لتهديم ما تبقى من الروضة العسكرية المطهرة وتحركات فعلية لتنفيذها لكن للأسف لم تتحرك الجهات المسؤولة أزاء ذلك".

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم اسماعيل الغالبي
2007-06-15
السلام عليكم لقد فات على الشيخ المجاهد الكربلائي ال اطال الله بقائه ان هناك ماامره تحاك ظد الشيعه بسم مغاوير الداخليه حيث ان عملاء الارهاب زرعو في وحدات من المغاوير الداخليه ويقومون باعمال ارهابيه حالهل كتلك القواات التي القي القبظ عليها وتبين انها تابعه الى المجرم مشعان الجبوري فان هاذه الوحدات تقوم بعمليات قتل وتهجير وتفجيرات سم المغاوير والحكومه نائمه في العسل او انها تغظ الطرف حتى لاينزعج عدنان الدليمي كما في المثل الف عين لجل عين تكرمو \\الف شيعي لجل الدليمي يقتلو الله الله فينا يامالكي
سيناء الحمّامي
2007-06-15
وهل هذا جديد؟؟ لدى العراقيين الف ماذا ولماذا وكيف.حتى باتت علامات الاستفهام هذه غبية وبدون معنى.ماذا عن عدنان الدليمي وسياراته المفخخةوالزوبعي وحمايته ومايحصل في العامرية.والمشهداني والهاشمي و و و ..ولكل واحد منهم الف علامة استفهام موجهة.ماذا عن تحقيقات جريمة جسر الائمة؟تفجيرات الصدرية؟تفجير سامراء الاول؟؟ماذا عن المجرم الاول .القوات الامريكية ودول الجوار التي تحرك كل هؤلاء الاقزام.اظن على رجال حكومتنا الشرفاء الانتباه للشعب العراقي الذكي الذي بات ينتظر الرد ولن تنفع معه صيحات التهدئة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك