الأخبار

زيباري : العراق يُحرز تقدما بشأن الاصلاحات السياسية


  PUKmedia

أصر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على ان الحكومة العراقية تحقق تقدما بشأن الاصلاحات السياسية بما في ذلك خلاف بشأن قانون نفطي في مواجهة نفاد صبر من جانب واشنطن. جاء ذلك في معرض رد زيباري عن بطء التقدم بشأن"المعايير" خلال اجتماع لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بعد يوم من تجديد مجلس الامن الدولي التفويض الممنوح للقوة المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في العراق. وتحث واشنطن على إحراز تقدم في مجالات مثل قانون مشاركة العائدات النفطية وإجراء تعديلات في قانون يحظر مشاركة الاعضاء السابقين في حزب البعث في الحياة العامة وإصلاحات دستورية. ونُشر آلاف من الجنود الأمريكيين والعراقيين الإضافيين في بغداد في الأشهر الأخيرة في عملية سيكون نجاحها حاسما بالنسبة للنقاش الامريكي بشأن مدة البقاء في العراق. ويحث الديمقراطيون على وضع جدول زمني لخفض القوات.

وقال زيباري"اننا ندرك ذلك واننا نواجه بعض الضغوط من أجل التحرك على نحو أسرع." واضاف "هذه القضايا مهمة جدا انها قضايا خاصة بوجود العراق. "انها غير مقيدة بخطوط زمنية معينة من اجل ضغطها وحل بسرعة جدا." وقال زيباري ان الحكومة مصممة على إدخال كل الأطراف في العملية بدلا من الحكم بالأغلبية المطلقة حتى اذا كان ذلك أبطأ.

وأجاز مجلس الوزراء العراقي مسودة قانون نفطي في فبراير شباط ولكن مازال من المتعين ان يقرها البرلمان. وهدد الأكراد بعرقلة القانون معارضين بعض البنود الملحقة به.وقال زيباري نقلا عن رويترز "أعتقد ان القانون النفطي قريب (من الموافقة) "هناك احتمال كبير ان يتم اقرار القانون لان قدرا كبيرا من التقدم إحرز بشأن قضية الملكية والتوزيع والحصة العادلة." وقال انه سيعود الى الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الاول عندما يحين موعد تجديد التفويض الحالي وسيبحث الأمر حينئذ بناء على الأوضاع الموجودة على الارض. واضاف ان لا أحدا من العراقيين يريد بقاء القوات الامريكية الى ما لانهاية ولكن هناك حاجة اليها الآن لتجنب نشوب حرب أهلية شاملة. وقال انه حتى بعد رحيل القوات الأجنبية فانه يتصور نوعا ما من "الشراكة الأمنية" مع الولايات المتحدة. وأضاف"الأخطار كبيرة جدا. "هذا هو السبب في اننا نفكر في الوقت الحالي في بعض الترتيب الطويل المدى بين العراق والولايات المتحدة والذي يتجاوز .. هذا التمديد المعتاد للتفويض."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك