الأخبار

مجلس الرئاسة يقترح إرسال وفد رفيع المستوى مخول باتخاذ القرارات إلى البصرة


اقترح مجلس الرئاسة في اجتماعه، يوم السبت 27-5 -2006، إرسال وفد "رفيع المستوى" و "مخول باتخاذ القرارات" إلى البصرة لمعالجة الأوضاع في المدينة. وأكد الرئيس طالباني عقب الاجتماع الذي عقد في مقر إقامته ببغداد إن مقترحات الدكتور عادل عبد المهدي حول الوضع في البصرة قبلت في حينها وكان من المفروض أن يذهب رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري إلى البصرة مع الدكتور طارق الهاشمي ممثلا لمجلس الرئاسة "لكن الوضع لم يساعد الدكتور الجعفري على الذهاب ونحن الآن نكرر نفس الاقتراح على دولة رئيس الوزراء"  وعن الإجراءات التي سيتخذها الوفد المشكل لزيارة البصرة قال رئيس الجمهورية" إن هذه المسالة تترك للجنة التي ستزور البصرة ونحن نعتقد بان من يذهب إلى البصرة لابد أن يكون مخولا بالإقالة والتعيين وبكل شيء"، ،مشير إلى عدم تشكيل الوفد لحد الآن.

وأضاف السيد رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي المشترك مع نائبيه الدكتور عادل عيد المهدي، والدكتور طارق الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي بأن الاجتماع بحث بشكل مفصل المواضيع "التي تخص أهل البصرة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية وطلبنا تعاون قوات التحالف مع القوات العراقية وعدم عرقلة جهودها في فرض الأمن والاستقرار".و بين فخامته بأن رئاسة الجمهورية تولي "اهتماما شديدا لمعالجة الحملة التي تطال المساجد". و أشاد بدور المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي دعا إلى إغلاق الحسينيات تضامنا مع أهل السنة إزاء العمليات التي استهدفت أئمة المساجد.

كما حذر الرئيس طالباني من مخاطر نزوح العوائل من المناطق التي تشهد توترات أمنية خاصة بعد انتهاء الامتحانات الدراسية وقال" نريد أن نمنع هذا الشيء ونردعه قريبا، لذلك نحن قلقين ومهتمين بالوضع الأمني في ديالى والانبار و بغداد، لكن المسالة ملتهبة في البصرة وتحتاج إلى معالجة فورية كجزء من المعالجة العامة". وأضاف أن هناك فئات داخلية وخارجية عديدة متورطة في أحداث البصرة.من جهته أكد الدكتور عادل عبد المهدي أن هناك تقييما جيد للأوضاع في البصرة و"استمعنا إلى وجهات نظر متعددة من القوى السياسية ومن القوات متعددة الجنسيات والكتل البرلمانية"

و أوضح عبد المهدي أن هناك "جانب إداري، وجانب سياسي، وامني خطير وهناك تداعيات أمنية تخص العراق ككل تنقل نفسها"، و قد وضعت حلول سياسية وإدارية وأمنية لحل المشكلة، ومجلس الرئاسة ومجلس الوزراء يناقشون المسألة بكل جد، وسنطرح على رئيس الوزراء المقترحات المتعلقة بهذا الموضوع، ونأمل بالتنفيذ العاجل والسريع لدرء الأعمال الإضافية التي ربما تحصل وتصعب السيطرة عليها".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك