وأكد سماحته على أهمية التعامل مع الأمر الواقع وإدراكه واتخاذ منهج عمل واضح ووضع الحسابات العقلائية التي تصب في مصلحة الشعبين المسلمين الجارين، مؤكداً سماحته على عمق الروابط المتينة التي تربط الشعبين العراقي والإيراني، والعواطف المتبادلة بينهما والتي يجمعها الولاء لأئمة أهل البيت عليهم السلام.كما نبه سماحته إلى ضرورة الاعتراف بالأمر الواقع والحث على الاحترام المتبادل وتنمية الصداقة والتواصل بين البلدين.
وشدّد سماحته على أهمية المحافظة على الكيان الإسلامي الذي بذل من أجله الأئمة الطاهرين عليهم السلام أنفسهم الزكية والخلّص من شيعتهم، وتثبيته وعدم التسامح بالمبادئ والمفاهيم التي أرساها أئمة الهدى عليهم السلام في التولي والتبري.من جانبه أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره وامتنانه لما لقيه وسمعه من سماحة السيد الحكيم (مد ظله)، معبراً عن سروره في قبول سماحته للدعوة لزيارة إيران والتبرك بزيارة الإمام الرضا عليه السلام وبقية المشاهد المقدسة.كما بيّن متقي أن الجمهورية الإسلامية عملت وتعمل على تقديم المساعدات في حل الأزمات التي أحاطت بالكثير من الدول الإسلامية ومنها العراق من أجل المحافظة على مصالح الأمة الإسلامية بصورة عامة.
مكتب سماحة السيد الحكيم دام ظله
https://telegram.me/buratha