ولما كانت هذه الكلمات النورانية أولى كلماته, تطرق لمفاهيم الجهاد التي تعم في معانيها مجرد الاقتصار على مفهوم التسلح رغم أهميته, هذا وتطرق سماحته لمفاهيم العبادة لله سبحانه وتعالى وما لها من دور على حياة الفرد والمجتمع للخروج بعراق مؤمن مجاهد يضع موازين الحق فوق كل الاعتبارات.هذا وأستظل الحضور بنفحاته النوارنية وسط جو يشوبه الإيمان والعشق للإسلام ورجالاته, لتأخذ كلمات سماحة المرجع (مد ظله) وقعها في أنفس الحضور حيث قال: (كلما كان قلبك متعلق بالدنيا أكثر كلما كان تعبك بالعبادة أكثر, وكلما كان تعلقك في الله أكثر كلما زاد تعلقك بالصلاة والعبادات أكثر).وبهذا الميزان الروحي ـ الذي وضعه سماحته ـ تطلع لمستقبل,.(حر كريم قائم على المبادئ التي وضعتها السماء)؛ لِيُنقذ من في الأرض, على يد مصلح آخر الزمان(عج), وعن طريق العِبرة والاعتبار بسيرة الرسول(ص) وأهل بيته الأطياب الأطهار؛ الذين كانت سيرهم العطرة محل القطب من الرحى في حديث سماحة المرجع, كما ودعا سماحته الشعب العراقي لاستغلال فرصة إشغال قوى الاستكبار العالمي مع فاسدي العقائد من إرهابيين وقتله, لأن نبّني أرواحنا ونقوم أنفسنا لما فيه خدمة لديننا ووطنا, فنكون جاهزين للتصدي لكل الأعداء حيث رفع راية الإسلام.وفي ختام حديثة الشيق أوصى المبلغين الإسلاميين في المناطق؛ لأن يرعوا أبنائها كما يرعى الأب أبناءه.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha