الأخبار

رئيس الجمهورية: وزيري الدفاع و الداخلية يجب أن يكونا عراقيين، مستقلين، بعيدين عن الأحزاب أو المليشيات


أكد السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني على أهمية الإسراع بكل الوسائل بملئ الفراغات الوزارية واختيار وزيرين لتولي مهام وزارتي الداخلية والدفاع"، وتابع الرئيس طالياني في مؤتمر صحفي عقب لقائه بالسفير الأمريكي في بغداد، يوم السبت 27-5-2006 ، بأن الآراء كانت متطابقة ومشتركة ومتوافقة على ضرورة اختيار وزيرين دفاع و داخلية عراقيين، مستقلين، بعيدين عن الأحزاب أو ما يسمى المليشيات، وقادرين على تولي مهامهما وانجاز المهمة.

وأضاف رئيس الجمهورية بأن مجلس الرئاسة سيعقد اجتماعاً سيشارك فيه قادة الكتل السياسية لاختيار وزيرين من الأسماء المطروحة لوزارتي الداخلية والدفاع "لحسم هذا الموضوع"من جهته أعرب السفير الأمريكي في بغداد عن اتفاقه مع الرئيس طالباني بخصوص دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وقال " سنعمل سوية على دعم حكومة رئيس الوزراء"، مضيفا " ان العراق في وضع امني خاص، وهذا يتطلب تعيين وزراء وكما قال سيادة الرئيس وزراء أقوياء وأكفاء".وشدد السفير الأمريكي على " أن هذا القرار متروك للعراقيين، وهي قرارات عراقية، ولكن نحن لدينا مصلحة في ما يجري في العراق وسنساعدهم على اتخاذ القرارات لغرض الوصول إلى خيارات لتحسين الوضع الأمني و الاقتصادي والخدمي"

وردا على أسئلة الصـحفيين بشان وجود أخطاء أمريكية في العراق أوضح الرئيس طالباني " قلت مرارا لو طبقت الخطة التي وضعناها مع السفير زلماي خليلزاد أيام المعارضة، والتي نصت على ضرورة تشكيل حكومة عراقية بعد التحرير مباشرة، والاستفادة من القوى العراقية لحماية مؤسسات الدولة، لما حدثت المشاكل والأخطاء" و تابع رئيس الجمهورية " لقد حذرتهم من "الفرهود" الذي حدث بعد سقوط النظام،لاسيما أن سقوط النظام السايق كان سهلا لكن مواجهة مرحلة ما بعد السقوط كانت هي الأصعب"، كما أشار الرئيس طالباني إلى الانجازات الضخمة التي تحققت بعد سقوط النظام على الرغم من الأخطاء التي حصلت.وشدد الرئيس طالباني إننا متفقون مسبقا على ضرورة من يتولى وزارتي الدفاع والداخلية ان يكون من المستقلين وان طرح أسماء لشخصيات سياسية كرئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان أمر مخالف للاتفاقات السابقة.

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك