الأخبار

وزير الخارجية الايراني وزعيمي الائتلاف والتوافق يعقدون مؤتمراً صحفياً


عقد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد والدكتور عدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق العراقية والسيد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران منو شهر متكي مؤتمراً صحفياً حضره عددا كبيرا من القنوات الفضائية العراقية والاجنبية مساء الجمعة 26/5/2006 في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم في بغداد وقد تحدث الدكتور الدليمي في مستهل المؤتمر قائلاً :

نرحب بالاخ وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران في بلده الثاني العراق وفي هذا البيت الكريم بيت سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ونشكر جميع الاطراف التي سعت من اجل عقد هذا اللقاء بيننا وبين السيد الوزير ونامل من الله تعالى ان يوفقنا جميعاً شيعةً وسنةً واكراد وتركماناً ومسيحين كما نامل من اخواننا في ايران والبلدان العربية ان تبذل اقصى ما تستطيع من اجل استقرار العراق ونحن في جبهة التوافق نمد ايدينا الى الائتلاف العراقي الموحد ونامل كذلك ان تكون هذه الزيارة فاتحة خير لتمتين العلاقات بين العراق وايران لاسيما اننا ننتمي للاسلام وبيننا القران الكريم وستجدون في لغة السيد الوزير كلمات عربية كثيرة بسبب القران الكريم نامل ان تكون فاتحة خير وان لايكون العراق ساحة للصراع بين الغرب وايران واكرر شكري لسماحة السيد الحكيم ووزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران واسال الله تعالى ان يوفقنا للنهوض والعمل السريع من اجلاء قوات الاحتلال والتعاون بين الائتلاف العراقي .

فيما تحدث سماحة السيد الحكيم قائلاً استقبلنا في هذا اليوم الاخ وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران السيد متكي والوفد المرافق له الذي قام مشكوراً بزيارة العراق ليؤكد دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للحكومة العراقية وللشعب العراقي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق بعد ان حقق العراقيون تقدما كبيراً على الرغم من المجموعات الارهابية التي تعمل على التلاعب بامن العراق ولكن ارادة العراق اقوى ونتمنى على الدول المجاورة للعراق ان تقف كما وقفت ايران ، ومن المعروف ان الجمهورية الاسلامية في ايران قد وقفت الى جانب الشعب العراقي بكل اطيافه وفتحت ابوابها لكل العراقيين عربا واكرادا وتركمانا وسنة وشيعة وحتى من غير المسلمين وهي تقف اليوم الى جانب الشعب العراقي كما وقفت من قبل منذ مجلس الحكم ونتمنى من دول الجوار والدول العربية والاسلامية ان تقف مثل هذا الموقف ونسال الله تعالى ان يحفظ الدول الاسلامية ونشكرهم على هذا الحضور الى جانب الشعب العراقي ومكوناته والى جانب الحكومة وان تقوى اواصر المحبة والروابط المشتركة .

هذا وقد ختم السيد منوشهر متكي المؤتمر الصحفي بحديث قال فيه .

لقد حالفنا الحظ اليوم بالاضافة الى لقاء الحكومة العراقية ان نلتقي بمجموعتين كبيرتين هما الائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق العراقية واجرينا حوارات بناءه ونحن نطلق رسالة من العراق الى المسلمين كافة تؤكد على الوحدة بين ابناء الامة الاسلامية ولايوجد سبب للاختلاف بين الامة الواحدة ، ان ايران قامت بدعم تطور العملية السياسية وبناء الدولة ولم يكن الدعم قائم على نظرة اثنية او مذهبية بل شمل كافة مكونات الشعب العراقي شيعة وسنة واكراد وتركمان ومن غير المسلمين ، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترى ان ارادة الشعب العراقي قد نجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق حكومة الوحدة وتم تشكيل هذه الحكومة وهذه الارادة ستنتصر على الارهاب وان كافة دول الجوار ينبغي ان تساهم في انجاح هذه المهمة أي عودة الامن الى كافة ربوع العراق وان شاء الله سيتحقق ذلك واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك