الأخبار

الكويت مستعدة لإعادة ناقلات نفط عراقية وإيران لتزويد محافظة البصرة كهرباء

2479 14:15:00 2006-05-27

أبدت الحكومة الكويتية استعدادها لإعادة الناقلات العراقية المحجوزة لديها منذ عام 1991 فيما أكدت محافظة البصرة إبرام اتفاق مع إيران لتزويد العراق بالطاقة الكهربائية، بحسب ما أعلن عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنتها للتنمية الاقتصادية مناضل عبد خنجر. وأوضح خنجر أن اجتماعاً عقد بين اتحاد رجال الأعمال في البصرة وغرفة تجارة وصناعة الكويت خلال زيارة وفد من الاتحاد إلى الكويت الأسبوع الماضي، نوقش فيه موضوع إعادة الناقلات العراقية المحجوزة لدى الكويت.يذكر ان أربع ناقلات عراقية محجوزة لدى السلطات الكويتية منذ إخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، إضافة إلى عدد من ناقلات النفط العراقي التي ما زالت محتجزة في موانئ دولة الإمارات واليونان وليبيا ومصر منذ حرب الخليج الثانية.وتعتبر شركة ناقلات النفط العراقية وحدة تابعة لوزارة النفط العراقية، تأسست عام 1972 في وقت بلغ حجم أسطولها 20 ناقلة زودتها بها شركات يابانية وسويدية ونروجية وأسبانية. إلا أن بعض الناقلات دمر أثناء الحرب العراقية - الإيرانية والبعض الآخر في حرب الخليج عام 1991، في حين بيعت الناقلات المتبقية أو استولت عليها دول أخرى.كهرباء من ايرانوقال رئيس مجلس محافظة البصرة محمد سعدون العبادي ان اتفاقاً أبرم مع إيران لتزويد العراق 1500 ميغاوات من الكهرباء. وأوضح أن تزويد العراق بالكهرباء سيكون عبر مناطق مختلفة من منافذه مع إيران، منها 300 ميغاوات عبر محطة الهارثة، و50 ميغاوات عبر خط ميناء أبي فلوس، و500 ميغاوات عبر محور الكرخة – عمارة، و500 ميغاوات أخرى عبر محور كرمن شاه - ديالى و150 ميغاوات عبر خانقين ديالى، عن طريق سربيل زهاب. وأضاف «أن الاتفاق جاء بعد زيارة الوفد العراقي المتمثل بوكيل وزارة الكهرباء ورئيس مجلس محافظة البصرة قبل أيام لإيران «إذ تمخضت عن اتفاق على نصب الأعمدة وإيصال الأسلاك عبر نقطة الصفر عند الشريط الحدودي».وأعلن رئيس اتحاد الشركات العالمية الاستثمارية الإيرانية أحمد طباطبائي، وعددها 500 شركة متنوعة الاختصاص، إنجاز أكثر من 130 مشروعاً تجارياً واستثمارياً في مدينة السليمانية مؤكداً «أن دعم حكومة كردستان ولجنة تشجيع الاستثمار لقطاع الأعمال ستفتح الباب واسعاً أمام الصادرات الإيرانية إلى عموم المناطق الكردية».يذكر أن السوق التجارية في السليمانية تعتمد على الصناعات الإيرانية في شكل رئيس فيما تعتمد سوقا دهوك وإربيل على الصادرات التجارية التركية. وكان افتتح في السليمانية مركز تجاري إيراني كردي لتسهيل أعمال التجارة والاستيراد في المنطقة.الحياة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك