النجف الاشرف _ وكالة انباء براثا _ ابو منتظر النجفي
قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة لهذا اليوم نحن قلنا من اليوم الاول نعم للعمليه السياسيه وقلنا يجب دمج المليشيات مع مؤسسات الدوله, لا بد من حل المليشيات ودمجها حينما يكون الامر صحيح ودعت اليه المرجعيه ويجب ان يسلم السلاح بالكامل الى الدولة ولا نسمح ببقاء الاسلحة تحت عناوين مختلفه سواء ما يسمى المقاومه او غيرها من العناوين, دمج الميلشيات يعني ان لا يبقى أي سلاح خارج نطاق القانون وسلطة الدوله علينا توحيد الخطاب السياسي ازاء هذا الملف لا ان تكون هناك ازدواجيه لبعض المواقع المهمة في الدوله عليهم ان يختاروا بين طريقين الاول طريق المشاركة في الحكومه والاخر هو طريق الارهاب ولا نسمح بأن يكون هناك من يضع رجلا مع الحكومه والرجل الاخرى مع الارهاب .
وقال سماحته المشكلة الان ان بعض من الذين يقفون في موقع المسؤولية في الحكومه ما زالوا يضعون يد مع الارهاب و يد مع الحكومه و لو لم يكونوا في الحكومة لكان لنا معهم امر اخر. لا شرعيه لمن يحملون السلاح وهم يشاركون في السلطه وهذه ازدواجيه نحن نطالب بتوحيد الخطاب السياسي خصوصا للملفات الاربعه الاتية: الارهاب, المليشيات, البعث و السياسه الخارجيه." و اوضح القبانجي:"لقد تحدثنا انفا بخصوص الارهاب والمليشيات وسنتحدث عن البعث والسياسة الخارجيه, فيما يخص البعث نقول ان أي تشكيك في قانون اجتثاث البعث يعني تشكيك في الدستور وان الوزراء ونواب البرلمان اقسموا على العمل بهذا الدستور لذلك لا نسمح بالتشكيك او العمل بما يخالف الدستور والمطالبة بتعديل او الغاء هذه المادة من الدستور تعني التعدي عليه, اما السياسه الخارجيه فان الموقف الذي اختاره الشعب العراقي والحكومة العراقية بخصوص العلاقات الخرجيه هو الانفتاح على الدول العربيه والاسلاميه والعالميه والتعايش السلمي معها و لا معنى لتأزيم الموقف مع أي دوله. هناك من يتحدث ويقول ان ايران العدو الاول وهذا ماكان يفعله صدام وهم امتداد له نحن مع كل دوله بمقدار ما هي مع العراق, لا يعني عندما يزور العراق وزير الخارجيه السعودي ان العراقين صارو سعودين ومثله الايراني او البريطاني نحن نريد علا قات تعايش سلمي مع الاخرين لا نريد علاقات تأزيم المواقف مع الدول الاخرى." و ختم القبانجي كلامه بالقول:"يجب على رئيس الدوله ورئيس الحكومه ورئيس البرلمان ان يعملوا على توحيد الخطاب السياسي في هذه المرحله."
https://telegram.me/buratha