الأخبار

امام جمعة النجف الاشرف ..... هناك اشخاص في موقع المسؤولية في الحكومة ما زالت يدهم مع الارهابيين

2848 19:06:00 2006-05-26

النجف الاشرف _ وكالة انباء براثا _ ابو منتظر النجفي

قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة لهذا اليوم نحن قلنا من اليوم الاول نعم للعمليه السياسيه وقلنا يجب دمج المليشيات مع مؤسسات الدوله, لا بد من حل المليشيات ودمجها حينما يكون الامر صحيح ودعت اليه المرجعيه ويجب ان يسلم السلاح بالكامل الى الدولة ولا نسمح ببقاء الاسلحة تحت عناوين مختلفه سواء ما يسمى المقاومه او غيرها من العناوين, دمج الميلشيات يعني ان لا يبقى أي سلاح خارج نطاق القانون وسلطة الدوله علينا توحيد الخطاب السياسي ازاء هذا الملف لا ان تكون هناك ازدواجيه لبعض المواقع المهمة في الدوله عليهم ان يختاروا بين طريقين الاول طريق المشاركة في الحكومه والاخر هو طريق الارهاب ولا نسمح بأن يكون هناك من يضع رجلا مع الحكومه والرجل الاخرى مع الارهاب .

وقال سماحته  المشكلة الان ان بعض من الذين يقفون في موقع المسؤولية في الحكومه ما زالوا يضعون يد مع الارهاب و يد مع الحكومه و لو لم يكونوا في الحكومة لكان لنا معهم امر اخر. لا شرعيه لمن يحملون السلاح وهم يشاركون في السلطه وهذه ازدواجيه نحن نطالب بتوحيد الخطاب السياسي خصوصا للملفات الاربعه الاتية: الارهاب, المليشيات, البعث و السياسه الخارجيه." و اوضح القبانجي:"لقد تحدثنا انفا بخصوص الارهاب والمليشيات وسنتحدث عن البعث والسياسة الخارجيه, فيما يخص البعث نقول ان أي تشكيك في قانون اجتثاث البعث يعني تشكيك في الدستور وان الوزراء ونواب البرلمان اقسموا على العمل بهذا الدستور لذلك لا نسمح بالتشكيك او العمل بما يخالف الدستور والمطالبة بتعديل او الغاء هذه المادة من الدستور تعني التعدي عليه, اما السياسه الخارجيه فان الموقف الذي اختاره الشعب العراقي والحكومة العراقية بخصوص العلاقات الخرجيه هو الانفتاح على الدول العربيه والاسلاميه والعالميه والتعايش السلمي معها و لا معنى لتأزيم الموقف مع أي دوله. هناك من يتحدث ويقول ان ايران العدو الاول وهذا ماكان يفعله صدام وهم امتداد له نحن مع كل دوله بمقدار ما هي مع العراق, لا يعني عندما يزور العراق وزير الخارجيه السعودي ان العراقين صارو سعودين ومثله الايراني او البريطاني نحن نريد علا قات تعايش سلمي مع الاخرين لا نريد علاقات تأزيم المواقف مع الدول الاخرى." و ختم القبانجي كلامه بالقول:"يجب على رئيس الدوله ورئيس الحكومه ورئيس البرلمان ان يعملوا على توحيد الخطاب السياسي في هذه المرحله."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الاميري
2006-05-26
السيد يقول في خطابه ان هؤلاء الذين لهم يد مع الارهاب ويد مع الحكومة وهم الان لهم مواقع في الحكومة ويضيف القبنجي بانه لو لم يكونوا في الحكومة لكان لنا معهم امرا آخر. تعليقي هو انهم لم يدخلوا الحكومة الا حديثا وخلال هذه الايام وعندما كانوا خارجها طيلة اكثر من سنتين ولم يفعل حضرتكم شيئا لهم وتركتموهم يُوغلون حقدهم في دماء شيعة ال محمد والاكراد وباقي الشرفاء والان تقول انهم لو لم يكونوا في الحكومة لكان لك امر آخر معهم . هل لديكم جواب على تعليقي ايها الاخوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك