الأخبار

وزير المالية يعقد اجتماعا"موسعا" مع مدراء المصارف الخاصة


اكد السيد باقر جبر الزبيدي وزير المالية على اهمية مساهمة المصارف الاهلية والقطاع الخاص في حركة الاقتصاد العراقي جاء ذلك خلال اللقاء الموسع مع السادة مدراء المصارف الخاصة والبالغة 33 مصرفا اضافة الى مصرفي الرافدين والرشيد والبنك المركزي العراقي ومستشار السيـد وزير المالية لشؤون المصارف.

وجرى خلال اللقاء استعراض شامل لعمل المصارف الخاصة والمعوقات التي تعترض سبل عملها حيث اشاد السيــد الوزيـر بدور هذه المصارف مؤكدا" على اهمية التعامل بجدية معها من خلال تحويل فتح الاعتمادات لتوسيع قاعدة العمل والمباشرة بتنفيذ المشاريع الكبرى في العراق ومسانـدة الوزارات والدوائر في فتـح الاعتـمادات للمساهمــة الفاعلـة في اعادة اعمار العراق وتوسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص في هذا الجانبودعا السيــد الوزيــر الى وضـع معايير تتفق عليــها في تطويــر القـــطاع المصرفي في العراق معتمدين على اقتصاد السوق الحر وتنشيـط الاقتصاد العراقي بشــكل واسع لايــقف عند حدود معيــنة بل ان مجال الاستثمار في العراق كبيـر واكبـر من اي دولة في المنطقة نظرا"لحاجة العراق لتأهيــل وبناء المشاريع وتطوير البنى التحتية فيه.

وشدد السيد الوزير على اهمية وجود وعي كبير للمراسل في المصارف وايجاد مستشارين للترويج وان البنك التجاري العراقي مستعد للتعاون في هذا المــجال لان اي دعم يــقدم لهذه المصارف فهو دعم للاقتصاد العراقي الذي يتــجه بخطى قويــة نحو بنـاء عراق جديــد يستند على اساس علمي متطور يساهم فيه الجميع بدون استثناء لان العراق لايبنى بدون استثمار فنؤكد بأن لهذه المصارف ال (33)دوركبير وفاعل في عملية النهوض والتنمية الشاملة. لذا يجب اعتماد الضوابط والمعايير لمنح فرص فتح الاعتمادات للمصارف الخاصة .ووجه السيد الوزير بأشتراك المصارف الخاصة بالدورات التدريبية التي تقام في العراق وخارجه من اجل الارتقاء بقدرات العاملين فيها وان يكون لهم دور مهم في عملية التطوير.

وفي ختام الاجتماع تم مناقشة موضوع المشاركة اللاربوية في المصارف التي تساهم بشكل كبير في جذب الاستثمار وخصوصا"كثير من التجار يرغبون الاستثمار وفق هذه المعايير وتم مناقشة تجربة مصرف البلاد في اعتماد هذه التجربة ومدى نجاحها في الاستثمار في المشاريع الكبرى في محافظات كربلاء وبابل وبقية المحافظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك