الأخبار

رئيس الوزراء يتراس اجتماعا للمحافظين


قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : إننا نريد عراقاً موحداً ديمقراطياً مستقراً متطلعاً بقدرات أبنائه الى الإزدهار والعيش الكريم والمساواة والعدالة بين الجميع ، وليس العراق الذي يريده الآخرون ساحة نفوذ لتصفية حسابات بين متنازعين إقليميين ودوليين ، فحينما يمتد الخطر ونتخلى عن هذه الإرادة إلى من يفتحون الباب أمام التدخلات الخارجية يزداد العراق إضطراباً وصراعاً أو حروباً بالنيابة .

وأكد سيادته خلال ترؤسه لاجتماع المحافظين اليوم ان من التحديات التي نواجهها أننا طرحنا مشروعاً سياسياً ، جاء على أساس الإنتخابات والحياة الديمقراطية التي إعتمدناها في الإحتكام لصناديق الإنتخاب والتي تمثل لنا أساساً للتعامل والتواصل مع العملية السياسية ،وقد أنجز هذا المشروع حكومة الوحدة الوطنية التي قامت على أساس الإنتخابات أولاً ثم على أساس البرنامج السياسي الذي وضعته الكتل السياسية التي إئتلفت وإشتركت في حكومة الوحدة الوطنية.

واضاف السيد رئيس الوزراء :إن العراق هو ملك الجميع ، وليس ملك جهة على حساب جهة أخرى ، ومن يستطيع أن يفرض نفسه هنا، لايستطيع أن يفرض نفسه هناك، فهذا البلد بكل خارطته الجغرافية والسياسية هو شراكة بين أبنائه ،لايقبل إلا منطق الحوار والتفاوض و المصالحة ، والمصالحة تعني كيف نبني بلداً على أسس ومباديء مستقرة ثابتة تحمي السيادة والوحدة والعلاقة المتينة بين أبنائه وتنظم المشروع السياسي على أسس وآليات صحيحة

وأشار سيادته :الى ان الحل للوضع في العراق هو ان نلتقي معا و نقبل بالآليات الديمقراطية مع إختلافنا في المعتقد والمباديء والرؤى ، نختلف ولكن لاينبغي لنا أن نختلف في المشروع السياسي الذي هو حصيلة إرادة الشعب وإن الشعوب والدول لم تنهض بجهد المؤسسات الحكومية والرسمية فقط ، فالجهد الاضافي هو الذي يحقق النجاح وقد لاحظنا ذلك حينما تصدى جهد عشائري للارهابيين في محافظة الأنبار وحينما بدأت العشائر تتصدى لهم في محافظة ديالى.

وختم سيادته كلمته بالقول : لقد أصبحنا اليوم نتطلع إلى إمكانية النهوض بالمهام الجسيمة ،لكننا نؤكد إن الأجهزة الأمنية لوحدها لن تنهض بأعباء المسؤولية إن لم يكن هناك جهد إضافي وهو جهد المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية والعشائر ومختلف شرائح الشعب العراقي .

وجرى خلال الاجتماع مناقشة واقع المحافظات والمشاكل التي تعترض تقديم الخدمات والتوسع بها والخطط الموضوعة لذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك