الأخبار

خلال مراسيم تسلمها الملف الأمني .. كردستان تجدد دعمها لحكومة المالكي


وقعت حكومة كردستان مع القوات متعددة الجنسيات مذكرة نقل الملف الامني في مراسيم اقيمت في اربيل امس بحضور ممثل رئيس الوزراء مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي وجرى عقب توقيع المذكرة من قبل رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني والجنرال الاميركي بينجامين والجنرال الكوري الجنوبي يون بيم، استعراض عسكري لقوات البيشمركة والشرطة وشرطة المرور وحرس الحدود. وقال موفق الربيعي مستشار الأمن القومي ممثل رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة القاها بالمناسبة إن كردستان تعد نموذجا يحتذى به في انحاء البلاد في الأمن والديمقراطية واعادة الاعمار، وكل قوة تضاف الى كردستان هي قوة تضاف للعراق.وأوضح الربيعي انه اخطأ من ظن ان قوة اقليم كردستان لا تصب في مصلحة الشعب العراقي.من جانبه وصف الجنرال الأميركي ميكسن بينجامين خلال كلمته هذا اليوم بالتاريخي، قائلا إن هذا حدث له دلالات هامة لسكان المحافظات الشمالية الثلاث (أربيل، والسليمانية، ودهوك) لأنهم كانوا في الطليعة في إحراز التقدم.وأشار بينجامين الى ان هذه خطوة كبيرة إلى الأمام على صعيد تحسن الأوضاع الأمنية في شمال العراق وزيادة صلاحيات الحكومة، مضيفاً ان الأكراد بهذه الخطوة سيسهلون لرجال الأعمال العمل في أربيل، ونحن متفائلون بأنهم سيصلون إلى أهدافهم وأمامهم فرص عظيمة في المستقبل.وأكد الجنرال الأمريكي على استمرار دعم الحكومة الأمريكية للسلطات المحلية في الاقليم.من ناحيته، اعتبر نيجيرفان البارزاني رئيس الوزراء في حكومة اقليم كردستان خلال المراسيم أن انتقال الملف الأمني دليل على قوة واداء مؤسسات حكومة الاقليم، قائلا انه ليوم تاريخي في حياة شعب كردستان وانتقال الملف الأمني دليل جديد على قوة واداء مؤسسات الحكومة في كردستان في تثبيت الامن والاستقرار.كما جدد دعمه لحكومة المالكي، قائلا: قررنا ان نكون جزءا من العراق الفيدرالي، لان الفدرالية تحمي البلاد وتحقق مطالب جميع العراقيين وليس الأكراد فحسب .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك