ضمن مسلسل الترويع والتهجير والارهاب فقد اغتيل بالأمس خمسة أشخاص من إتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مدينة الموصل كانوا في طريقهم الى محلاتهم الخاصة بالحدادة في حي الصناعة وفي عصر نفس اليوم اغتيل أخر وسلبت منه سيارته ووجد مرميا في حي 17 تموز والجدير بالذكر إن هذه الاغتيالات تتستر وراءها جهات متعددة من مختلف الأهواء والإغراض والمصالح والتصفيات السياسية والعرقية والطائفية ويتوقع إتباع أهل البيت(عليهم السلام) بان وراء استقدام عدد من المهجرين الذين استضافتهم بعض الجهات السياسية دفع الى تأجيج البعض على إتباع أهل البيت(عليهم السلام) الآمنين والمسالمين الساكنين في مدينة الموصل.
هذا و ينبغي على الجهات المسؤولة في الدولة ان تسارع الى النظر في وضع القوى الأمنية الموجودة في الموصل وإرسال بعض القوات من المركز لغرض حفظ التوازن في هذه المحافظة والحيلولة دون وقوع مأساة اخرى كما حدث في تلعفر فقد بدأ عدد المهجرين من إتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مركز المدينة يزداد يوميا متجهين الى مناطق شرق محافظة نينوى وشمالها .