الأخبار

رئيس الوزراء الدانماركي: بقاء القوات الدانماركية في العراق مرهون بطلب الحكومة العراقية و مجلس الأمن الدولي


استقبل السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني وفدا دانماركيا رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء أندرسن فوغ رازموسن، اليوم الأربعاء في مقر إقامته ببغداد.وأقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء على شرف رئيس الوزراء الدانماركي حضرها الدكتور عادل عبد المهدي والدكتور طارق الهاشمي نائبا رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي، و وزير الخارجية هوشيار زيباري، و وزير الموارد المائية لطيف رشيد، و رئيس أركان الجيش، وعدد من المسؤولين، وضم الوفد الدانماركي الذي يقوم بزيارة إلى العراق وزير الدفاع وعددا من كبار المسؤولين الدانماركيين . واستعرض الرئيس طالباني خلال مأدبة الغداء مسيرة العملية السياسية في العراق التي شهدت ثلاث انتخابات شاركت فيها غالبية الشعب العراقي، وأسفرت عن ولادة مجلس النواب الذي ضم جميع أطياف الشعب العراقي، و انبثقت عنه مؤخرا حكومة الوحدة الوطنية المنشودة.وقدم رئيس الجمهورية شكره لحكومة و شعب الدانمارك لمشاركتها قوات التحالف الدولي لإنقاذ العراق من الديكتاتورية، و مساهمتها الفعالة في تدريب القوات الأمنية العراقية وتطوير قدراتها لحفظ الأمن والاستقرار.من جانبه أعلن رئيس الوزراء الدانماركي استعداد حكومته لدعم العراق في جميع الأصعدة و بما يعزز العملية السياسية والأمنية في العراق. و قال إن حكومته تبدي اهتماما خاصا بالوضع العراقي، مشيرا إلى أن البرلمان الدانماركي سيصوت على تمديد تفويض بقاء القوات الدنماركية في العراق لمدة 12 شهرا.وشدد رئيس الوزراء الدانماركي على أن بقاء القوات الدانماركية في العراق مرهون بطلب الحكومة العراقية ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي. من جهتهما قدم نائبا رئيس الجمهورية مزيدا من التفاصيل عن الوضع الأمني في العراق، كما بحث الجانبان في اللقاء المشترك العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك