بدأ الحديث في اوساط الجالية العراقية في اسبانيا , ان السفير العراقي لم يبقى له إلا شهرا واحدا و سوف يؤتى بأخر حيث ينتهي عمل طلال الخضيري سفير العراق الجديد حيث انه سوف يتغير.اخواننا العراقيون في اسبانيا حسب تدقيقنا لهذه الاشاعة ظهر لنا ان مصدر الشائعة هي السفارة العراقية التي يترأسها خادم ابن صبحه ( طلال الخضيري ) اي السفير نفسه لتهدئة الغضب العارم من قبل الجالية نحوه و تخديرنا و الصمت عليه خلال هذا الشهر .كما علمنا من مصادرنا ان هناك فعلا عملية واسعة و خطة جادة للحكومة المنتخبة على تغير بعض السفراء. اراد من بث تلك الشائعة و بالعقلية البعثية التي يمتلكها كما تعودنا على اساليبهم الحقيرة من اجل مصالحهم الشخصية لتخديرنا و بعدم فضح اساليبه الخبيثة و من ثم مطالبة الحكومة المنتخبة بتغيره لانه سوف ينتهي عمله خلال شهرا واحدا. ومن ثم اعطاء الصورة الكاذبة الى الحكومة الجديدة بأن الساحة الاسبانية هادئة و عراقيوا اسبانيا مرتاحين من اداء عمله و ذلك لكي لم يشمله التغيير و من ثم قد حقق مأريبه الشخصية .ندائنا الى كل عراقي في اسبانيا ان ينطق قلمه و لو بجملة واحدة لفضح ممارسات هذا البعثي , او ان يقدم شكواه الى جمعية المهجرين و المهاجرين العراقيين و بدورنا عرضها للجهات المختصة و ايضا من خلال الاعلام , و لكم جزيل الشك و التقدير علاء عبد الصاحب حسن دروش ممثل جمعية المهجرين و المهاجرين اسبانيا 24/5/2006