الأخبار

وزارة النفط العراقية: مشروع قانون النفط يحفظ حقوق الجميع بعيدا عن الضغوط السياسية


أكد عاصم جهاد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط لـ«الشرق الاوسط» أن مباحثات ومناقشات مستفيضة وجدية ستجري بين حكومة إقليم كردستان والحكومية المركزية في بغداد حول نقاط موضع الخلاف التي وردت في بعض الملاحق النفطية الموجودة ضمن القانون النفطي الجديد، في محاولة للخروج بحلول تكون مقبولة لجميع الاطراف، وبالتالي المضي قدما في تطبيق بنود وفقرات هذا القانون بعد المصادقة عليه من قبل مجلس النواب العراقي. وقال «ان الوزارة تنتظر بفارغ الصبر المصادقة على القانون من قبل البرلمان للمضي في تطبيقه وفق الصلاحيات التي تخولها بذلك، لكي تكون الاتصالات مع الشركات العالمية التي تنتظر هي الأخرى إقرار القانون بشكل رسمي غير محصورة بالوزارة، وانما ستكون هناك أدوار كبيرة سيتم توزيعها على الجهات ذات العلاقة، إذ سيكون هناك دور كبير جدا للمجلس الاتحادي للنفط، ودور للوزارة في بغداد، ودور لشركة النفط الوطنية، ودور للأقاليم والمحافظات، بحيث لا يتجاوز أي طرف على الصلاحيات المخولة والمرسومة له ضمن هذا القانون، لتبدأ بعدها مرحلة إبرام العقود والمباشرة بعمليات الحفر والتنقيب عن النفط، وفق ما جاء في القانون النفطي».وأوضح جهاد أن وزارته «تضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، من أجل تحقيق الادارة السليمة للثروة النفطية في البلاد بعيدا عن المصالح الضيقة والضغوط السياسية التي تمارسها بعض الأطراف في سبيل الحصول على منافع أكبر من هذه الثروة عبر هذا القانون»، مشيرا الى ان القانون يهدف الى ضمان حقوق جميع الأطراف العراقية بعيدا عن التأثيرات والضغوط السياسية التي يجب ألا يكون لها أي دور أو تأثير على هذا القانون، ومجلس النواب تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة بذلك، فلا بد من إجراء دراسة مستفيضة للقانون وتحليله من جميع الجوانب ليخرج بنتيجة ترضي جميع الفئات». وعن الملاحظات والنقاط موضع الخلاف التي وردت في بنود هذا القانون والتي تعترض عليها جهات مختلفة، قال «لكل قانون هفوات ونقاط خلافية، وبعض الأطراف لديها ملاحظات على بعض فقرات القانون، ووجود هذه النقاط العالقة لا يعني بالضرورة ان يكون القانون غير جيد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك