استنكر أهالي مدينة النجف الاشرف الإعمال الإرهابية التي حدثت مؤخراً في المحافظة وذلك عبر زرع العبوات الناسفة . بعد إن ظهر ألزرقاوي في آخر تصريح له أكد إن الحرب ضد إتباع أهل البت (ع) يجب إن لا تقتصر على عملية التهجير والقتل في المناطق محددة وإنما يجب نقل المعركة ضدهم إلى مناطق تركزهم قاصداً بذلك مناطق الوسط والجنوب . وفي أول اشاره فعلية لذلك وقعت في مدينة النجف الاشرف عدة خروقات أمنية تمثلت بزرع عدد من العبوات الناسفة في مناطق متعددة في المحافظة منها في الكوفة وأخرى في المناذرة . هذه التحديات استنكرها أهالي النجف الاشرف واعتبروها وحشية ترتكب ضد إتباع العترة دون أي ذنب مؤكد أن امن مدينة النجف الاشرف هو مسؤولية الجميع ولذلك فان التعاون مع الأجهزة الأمنية هو في متطلبات المرحلة الراهنة في المحافظة وضرورة أن يكون المواطن رجل امن في موقعه للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث . المواطنون أيضا يرون إن هذه الإعمال يجب إن تواجه بحزم وقوه كيلا تجد لها مناخاً مناسباً في المحافظة وهذا يتطلب جهود مضاعفة من قبل المسؤولين والكوادر الأمنية في المحافظة . من جهة أخرى أكد منتسبون القوات الأمنية أنهم في أتم الاستعداد لبذل أقصى جهدهم من اجل مدينة وحمايتها من براثن المجرمين . وهذا ما شوهد أخيرا حيث انتشرت المفارز بشكل مكثف في الشوارع امدينة مما أعطاها زخماً امنياً جيداً.