الأخبار

بغداد وواشنطن تبحثان اتفاقا أمنيا لتحديد مهام قوات التحالف


كشف نائب عراقي عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عن وجود مباحثات تجري الآن بين نائب الرئيس العراقي الدكتور عادل عبد المهدي وجهات أميركية، لوضع اتفاقية تحدد مهام وصلاحيات قوات التحالف في العراق ومواقعها، ووضع جدول زمني لتاهيل القوات الأمنية العراقية، التي ستحل محل قوات التحالف بعد مغادرتها. مشيرا الى ان الغموض في تحديد مهام تلك القوات أدى في بعض الأحيان الى «خرق السيادة العراقية». وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب والمقرر العام للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي الشيخ الدكتور همام حمودي في تصريحات امس، إن «الدكتور عادل عبد المهدي طرح خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بعض المطالبات ومن أهمها مطالبة القوات المتعددة الجنسية بوضع جدول زمني يحدد زمان جاهزية القوات الأمنية العراقية وصياغتها ضمن اتفاقية، وهو يعكف الآن على كتابة هذه الاتفاقية».

وعن الدافع الذي دعا إلى عقد اتفاق أمني مع القوات الأميركية، أشار سماحته إلى أن وجود القوات الأجنبية في العراق حالة مثبتة في قرارات الأمم المتحدة، «أما طريقة عملها وصلاحياتها وحدود عملها وواجباتها فلم يحدد سوى أنها موجودة لمساعدة الحكومة العراقية في استتباب الأمن»، وقال إن «الأيام أثبتت أن عدم وضوح المهمة وعدم التنسيق بينها وبين القوات العراقية، أحدث مشاكل خُرقت من خلالها السيادة وأُسيء لبعض الرموز، مما دفع المسؤولين العراقيين إلى الوصول إلى نتيجة مفادها: ضرورة وجود اتفاقية تحدد مهام وصلاحيات وحدود عمل وطريق ارتباط القوات الأجنبية مع القوات العراقية».

وبخصوص طرح أعضاء البرلمان العراقي لمشروع قرار يتعلق بوضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعددة الجنسية، أوضح أن «هناك تصوران لطريقة إخراج القوات الأجنبية من العراق، الأول هو خروجها بجدول زمني، وقد نختلف في تحديد الزمن وقد يكون تحديد الزمن مفيدا لأطراف معادية للعراق؛ إذ ربما تؤجل معركتها لحين خروج القوات الأجنبية، وأما المناصرون لهذا الرأي فهم يرون أن خروجها يمثل الضوء في نهاية النفق، ويعتقدون أن السيادة تتم بخروج القوات الأجنبية. أما التصور الآخر فهو الذي يرى أن خروجهم بيد الحكومة العراقية ولا بد أن يؤدي الخروج إلى أزمات».

وكشف سماحته أن أعضاء مجلس النواب العراقي يطالبون بالتعاون مع الحكومة لوضع خطة لسيطرة القوات العراقية على المناطق الساخنة بعد تدريبها تدريبا جيدا، وأكد أن «في حال شعور الحكومة العراقية بأنها قادرة على الإمساك بالملف الأمني، عند ذاك تستطيع أن تطالب القوة المتعددة الجنسية بالخروج من العراق حتى قبل انتهاء المدة المقررة للخروج». ونوه سماحته إلى وجود خطط مستقبلية لا تريد الحكومة الإفصاح عنها «حتى تباغت العدو». وأكد سماحته أن المجلس الأعلى الاسلامي العراقي «يوافق رئيس الوزراء على عدم وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية»، وقال سماحته ان معظم أعضاء مجلس النواب ومجلس الأمن الوطني قد أيدوا فكرة رئيس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى زلزلة
2007-05-14
ترى مالفرق بين المطلبين ؟الاول يحقق السيادة متى ماوضعت القوات الاجنبية جدولة لخروجها اما المطلب الثاني فيحقق السيادة متى مااراد العراق انهاء عملها !!! كلاهما يحقق السيادة كلاهما له مراحل لا تتحقق الا بيد القوات الاجنبية فلما اللف والدوران والاتهامات المتبادلة لهذا المتعاون وذاك المتامر مع الاجنبي . لنقف وقفة واحدة ونضغط باتجاه واحد المطالبة بتجهيز القوات العراقية فقط ثم بعد ذلك هل سنجد واحد من العراقيين ,واحد فقط ,لا يطالب بخروج القوات الاجنبية فورا وبدون جدولة!! منى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك