الأخبار

واشنطن وطهران تبدآن حوارا مباشرا في بغداد بشأن العراق


أعلنت كل من ايران والولايات المتحدة الامريكية في وقت متزامن، أمس، أنهما ستبدآن في القريب العاجل محادثات على مستوى سفير لمناقشة سبل إحلال الأمن والسلام في العراق.

وقالت الدولتان إن المحادثات ستجري في بغداد، وستقتصر موضوعاتها على القضايا العراقية. وأكدت متحدثة باسم نائب الرئيس الأميركي ريتشارد تشيني أثناء وجوده في القاهرة، أن الولايات المتحدة لديها استعداد للحوار مع إيران، شريطة أن يقتصر موضوع المحادثات على قضايا العراق. وقالت المتحدثة ليا آن ماكبرايد، إن المحادثات يمكن أن تكون على مستوى سفير، مشيرة إلى أن هذا لا يعكس تغييرا طارئا في موقف الولايات المتحدة تجاه طهران، وإنما تجديدا لموقف سابق لا تمانع فيه الولايات المتحدة من إجراء حوار مع طهران حول العراق. وجاءت التصريحات الأميركية بعد أن أعلنت الخارجية الإيرانية من جانبها، أن طهران وافقت على طلب أميركي رسمي من الولايات المتحدة لإجراء محادثات في بغداد بشأن أمن العراق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن متحدث باسم الخارجية، القول إن إيران تلقت الطلب الأميركي عبر السفارة السويسرية في طهران التي ترعى المصالح الأميركية في العاصمة الإيرانية. ولم تنف الناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي ما أعلنته طهران، واكتفت بالقول إنها لا تملك معلومات محددة حول هذا الطلب، مشيرة إلى أن إيران تتحدث على ما يبدو عن ما تسميه الولايات المتحدة «قناة بغداد». وهي القناة التي توافق عليها الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال محمد علي حسيني الناطق باسم الخارجية الإيرانية «إن إيران وافقت على المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد التشاور مع المسؤولين العراقيين، بغرض تخفيف الألم عن الشعب العراقي، ودعم الحكومة العراقية، وتأسيس الأمن والسلام في العراق». وأشار النبأ الذي بثته وكالة الأنباء الإيرانية، إلى أن المحادثات ستبدأ قريبا في بغداد.

وقال حسيني «سيعلن تاريخ اللقاء ومستوى فرق التفاوض بحلول نهاية هذا الاسبوع أي الجمعة. ونقلت وكالتا انباء الطلابية ايسنا ومهر شبه الرسميتين عن حسيني، ان اللقاء سيتم في بغداد. وأوضح المتحدث ان «الرسميين الاميركيين هم الذين تقدموا بطلب رسمي» لإجراء المفاوضات، وفق وكالة ايسنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك