الأخبار

المحكمة تستمع لآخر أقوال المتهمين في قضية الأنفال


استمعت المحكمة الجنائية العليا، اليوم الخميس، إلى آخر أقوال المتهمين في قضية الأنفال ضد الأكراد في عام 1987. وشهدت الجلسة حضور المتهمين الستة ومحامي الدفاع والمحامين المنتدبين.. فضلا عن هيئة الادعاء العام.وقال المتهم علي حسن المجيد، مسؤول تنظيمات الشمال إبان حملة الأنفال، في جلسة، اليوم، التي بثتها قنوات فضائية "أقسم بالله العظيم لم أكن أعلم بوجود ما يسمى بـ(معتقل نقرة السلمان) وأسطورة الحجاج والكلب الأسود الذي يأكل الجثث التي وردت في لائحة الاتهام التي قدمها رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة."وأضاف المجيد، ، "كما لم أعلم باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبنا الكردي، ولم استخدم هذا النوع من السلاح.. ولم أعلم من استخدمه ولم اصدر أمرا باستخدامه."وأوضح مخاطبا القاضي "لم التق بصابر عبد العزيز الدوري ورشيد حسين محمد وفرحان الجبوري وسلطان هاشم أحمد وطاهر العاني خلال فترة عمليات الأنفال.. فضلا عن عدم إصداري إي أوامر لهم، ولم أكلفهم بأي مهمة ولا علاقة لهم بالمقابر الجماعية أو احتجاز المدنيين."وأشار المجيد إلى أن إيران التي كانت داخلة في حرب مع العراق احتلت مناطق كثيرة من شمالي العراق عامي 1987 و 1988 "تفوق مساحة دولة مثل لبنان الشقيقة" وكانت الدولة العراقية مضطرة آنذاك لإخراجها من تلك المناطق. ويواجه ستة متهمين من مسؤولي النظام السابق تهما بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية عن مسؤوليتهم عن مقتل ما يقارب 180 ألف كردي حسب الإحصاءات الكردية قضوا في سلسلة من العمليات التي شنها الجيش العراقي في المنطقة الشمالية عام 1987 قبيل انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رزاق الكيتب
2007-05-11
من خلال متابعتي للتعليقات من العراقيين لم ارى هناك اكثر من تعليق ربما اقرءه والسبب يعود الى ان العراقيين الشرفاء لم يهتموا بالمحكمة مادام رأس العصابة أوعدم وهده نعمة الله لنا فالباقون ان اعدموا او سجنوا لايضرنا ابدا اهم شيء تيتمت رغد وتأرملة سجودة وهي اصلا أرملة للعلم وان كان المجرم موجود وهي تعرف الحقيقة جيدا .
طركاعة
2007-05-10
علي حسن المجيد "أقسم بالله العظيم لم أكن أعلم بوجود ما يسمى بـ(معتقل نقرة السلمان) يابوي شكد حباب علي كمياوي ولك طركاعة على راسك وعلى راس برزان ولك شنهي هذه الوكاحة صدك اذا كالو طركاعة على الفت برزان ولك شوي استحي وبرزان وصديم في انتظارك وين تروح ياظالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك