الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب ترد على صورة لكتاب مزور تم نشره في وسائل الاعلام

7209 18:08:00 2006-05-19

وصلنا عن طريق احد الاخوة الكرام صورة لكتاب مزور يتم توزيعه بشكل منظم ومع الاسف ان بعض الجهات تبنت توزيع مثل هذا الكتاب والذي يهدف الاساءة بشكل واضح لتحقيق اجندتها ، واننا في الوقت الذي نؤكد على أكذوبة هذا الكتاب نحمل هذه الجهات المسؤولية القانونية وسوف نعمل على متابعتها قضائيا.

ومن الواضحات في هذا الكتاب عدة نقاط:

 

اولا:  انه يحتوي توقيع مزور لسماحة الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والتزوير ليس انه توقيع سماحة الامين العام او يشبهه بل هو ليس توقيع سماحته ابدا.

وثانيا: الكتاب بتاريخ 25/1/2006 وما لا يختلف فيه اثنان ان وزارة النفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن بيع النفط ولا ندري ما علاقة منظمة الأمم المتحدة دائرة الاشراف ليكون الكتاب صادر عنها.

وثالثا: الكتاب يدعي موافقة السفير الامريكي في الوقت الذي ليس في الكتاب أي توقيع للسفير الامريكي او كما يدعي الكتاب المستشار الامريكي لوزارة النفط وليس له أي توقيع او موافقة ايضا.

رابعا: يذكر الكتاب موافقة منظمة التجارة الدولية ووزارة النفط ولا نجد أي توقيع لهذه الجهات كما اننا لا نجد أي ختم يحمله الكتاب سوى ختم منظمة الامم المتحدة وبشكلين مختلفين.

خامسا: وبعد متابعتنا لمجلس الوزارء حول هذا الكتاب تبين وفق الرقم والتاريخ المذكورين ليس لهما أي وجود في اضبارات مجلس الوزراء الامانة العامة والتي لا تصدر اية قرارات تتعلق بهذا الشأن وامثاله من القرارات الرسمية إلا من خلالها.

وهذه وامثالها الكثير التي تدل بشكل واضح على هذه الاكذوبة والتي اعتدنا عليها وعلى امثالها من الاساءات للرموز الدينية والوطنية.

 

ولنا العزاء في الائمة الاطهار عليهم السلام الذين تعرضوا للإساءة بشتى الصنوف ومنها الإعلامية وبابشع الاشكال والالوان، كما وتعرض شهيد المحراب (قدس سره) للكثير من مثل هذه الحملات المنظمة وليس ببعيد عنا ما تعرض له سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) من حملات هنا وهناك ، وان مثل هذه الحملات اثبتت عبر التاريخ انها لا تحجب الحق والحقيقة وانها لدليل على سلامة العمل والمنهج الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باتخاذه والاقتداء بهم عليهم السلام. وقد أرسلنا نسخة من هذه الورقة إلى مكتب الأمانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب واجابوا مشكورين ونضع بين يدي القاريء الكريم نسخة من الورقة المزورة وجواب الأمانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.

صورة من جواب الامانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك