ومن الواضحات في هذا الكتاب عدة نقاط:
اولا: انه يحتوي توقيع مزور لسماحة الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والتزوير ليس انه توقيع سماحة الامين العام او يشبهه بل هو ليس توقيع سماحته ابدا.
وثانيا: الكتاب بتاريخ 25/1/2006 وما لا يختلف فيه اثنان ان وزارة النفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن بيع النفط ولا ندري ما علاقة منظمة الأمم المتحدة دائرة الاشراف ليكون الكتاب صادر عنها.
وثالثا: الكتاب يدعي موافقة السفير الامريكي في الوقت الذي ليس في الكتاب أي توقيع للسفير الامريكي او كما يدعي الكتاب المستشار الامريكي لوزارة النفط وليس له أي توقيع او موافقة ايضا.
رابعا: يذكر الكتاب موافقة منظمة التجارة الدولية ووزارة النفط ولا نجد أي توقيع لهذه الجهات كما اننا لا نجد أي ختم يحمله الكتاب سوى ختم منظمة الامم المتحدة وبشكلين مختلفين.
خامسا: وبعد متابعتنا لمجلس الوزارء حول هذا الكتاب تبين وفق الرقم والتاريخ المذكورين ليس لهما أي وجود في اضبارات مجلس الوزراء الامانة العامة والتي لا تصدر اية قرارات تتعلق بهذا الشأن وامثاله من القرارات الرسمية إلا من خلالها.
وهذه وامثالها الكثير التي تدل بشكل واضح على هذه الاكذوبة والتي اعتدنا عليها وعلى امثالها من الاساءات للرموز الدينية والوطنية.
ولنا العزاء في الائمة الاطهار عليهم السلام الذين تعرضوا للإساءة بشتى الصنوف ومنها الإعلامية وبابشع الاشكال والالوان، كما وتعرض شهيد المحراب (قدس سره) للكثير من مثل هذه الحملات المنظمة وليس ببعيد عنا ما تعرض له سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) من حملات هنا وهناك ، وان مثل هذه الحملات اثبتت عبر التاريخ انها لا تحجب الحق والحقيقة وانها لدليل على سلامة العمل والمنهج الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باتخاذه والاقتداء بهم عليهم السلام. وقد أرسلنا نسخة من هذه الورقة إلى مكتب الأمانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب واجابوا مشكورين ونضع بين يدي القاريء الكريم نسخة من الورقة المزورة وجواب الأمانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.
صورة من جواب الامانة العامة لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي
https://telegram.me/buratha