الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يرحب بقرار الصدر.. ويؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست "الخيار المناسب"


 رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين بإعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تفويض المالكي مهمة إسناد الحقائب الوزارية الست التابعة للتيار الصدري إلى شخصيات مستقلة "بعيدا عن المحاصصة الطائفية".

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية إن نوري المالكي رحب "بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر تفويضه مهمة إسناد الحقائب الوزراية الست ،التي كان يشغلها وزراء الكتلة الصدرية في حكومة الوحدة الوطنية ،إلى شخصيات تتمتع بالكفاءة... وبعيدا عن المحاصصة الطائفية." وأضاف البيان "وإذ يثمن السيد رئيس الوزراء دعم التيار الصدري للعملية السياسية ،فإنه يؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب الذي يمكن أن يساعد البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات."

وقال البيان إن الصدر قرر "إيكال أمر الحقائب الوزارية الست إلى الحكومة العراقية نفسها ، على أمل أن تُـعطى الحقائب إلى جهات مستقلة ترغب في مصلحة البلد وشعبه." واضاف البيان إن رئيس الوزراء يعلن "بأن التعاطي مع قضية إنسحاب القوات المتعددة الجنسيات يرتبط بجاهزية قواتنا المسلحة للإمساك بكامل الملف الأمني في جميع المحافظات ،وحسبما ورد في البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية... وما تم الإتفاق عليه في قائمة الإئتلاف العراقي الموحد." وأضاف " نجدد التأكيد أن الحكومة مصممة على مواصلة جهودها في تقديم أفضل الخدمات وإعادة البناء والإعمار ،وتوفير الأمن للشعب العراقي العزيز."ومضى البيان يقول "إن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع القوى السياسية المخلصة ،وبالإعتماد على وزراء يتمتعون بالكفاءة والمهنية والنزاهة والإخلاص."ويشغل وزراء التيار الصدري حقائب: الصحة ,الزراعة ,النقل ,وزارة الدولة لشؤون المحافظات وزارة الدولة للمجتمع المدني ,ووزارة الدولة للسياحة والآثار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكردي
2007-04-16
لو ترتقي بقية الكتل السياسية بنفس مستوى المسؤولية التي يشعر بها السيد مقتدى الصدر في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق بتفويض رئيس الوزراء السيد المالكي مهمة اختيار الوزراء نتخلص من هذه المحاصصة الطائفية البغيضة التي يتحجج بها العربان والذين يتصيدون بالماء العكر من اعداء العملية السياسية وهذا يسهل الامر للسيد المالكي على تشكيل حكومة قوية من وزراء اكفاء جديرون بتحمل المسؤولية وقيادة العراق الى بر الامان. وحبذا لو تفاجئ كتلة الائتلاف الجميع وتحذو حذو السيد مقتدى الصدر دعما لحكومة المالكي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك