الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يذكر بموقفها من المحتل ويحذر من استمرار بعض السياسيين من دعم الارهاب


حذر معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف من   "مخاطر الخط التكفيري على الأمتين الإسلامية والعربية وعدد جملة منها وهي

"الحكم على من يخالفهم في الفكر والمتبنيات السياسية بالكفر ويتخذون أساليب غريبة للتعامل أزاء أولئك المخالفين تختلف عن المسلمين  في التعامل مع من يحكمون بكفرهم بشكل حقيقي، إذ يتخذون أقصى الاحتياط والتحفظ من هدر الدم،

بينما يقوم التكفيريون بقتل مخالفيهم وإباحة أعراضهم وممتلكاتهم " وأضاف "أن التكفيرين يفككون النسيج الاجتماعي من خلال إثارة الإحن والحقاد بين أبناء المجتمع الواحد ويحاولون تمزيق أوصاله وتواصله من خلال تحطيم البنى التحتية التي تمنع التواصل بين أفراده وكان آخرها تهديم المعلم الحضاري في بغداد (جسر الصرافية)".

وحول تساؤلات البعض عن ترك التطرق في أكثر خطب الجمعة للإحتلال، أجاب إمام جمعة كربلاء المقدسة "إن فتاوى المرجعية الدينية العليا منذ بدء الاحتلال قد دعت إلى الاقتصار في التعامل مع المحتل على الضرورة القصوى وحصره في  ما فيه مصلحة الشعب العراقي والوطن وحفظ حقوقه وحرمت ما دون ذلك" وأضاف "إننا نعتبر العراق بلداً محتلاً من قوى أجنبية وعلينا أن نسعى جميعاً لإزالة  الاحتلال وآثاره وآثار الإرهاب الذي يطال أبناءه" وعدد الشيخ الكربلائي جملة من الاجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تحقيق تلك الأهداف كان أولها عدم إعطاء مسوغٍاً لبقاء المحتل وذلك بالعمل على توفير الأمن"وذكر الأمر الثاني حيث قال "يجب السير في العملية السياسية وفق موازين العدالة من خلال اتباع اسلوب الانتخابات في تداول السلطة والإقرار بما تفرزه هذه الانتخابات من نتائج من جميع المشاركين فيها دون الالتفاف حولها " وانتهى بذكر الأمر الثالث "لا ينحصر خروج المحتل بالحل العسكري فقط فهناك شعوب كثيرة استطاعت الوصول لأهدافها في إخراج المحتلا باستخدام الحل السلمي ".

وعقب الشيخ الكربلائي على حادث مجلس النواب الأخير بقوله "إن ما حدث لدليل على ما ذكرناه في خطب سابقة من أن الارهاب يستهدف كل من دخل في العملية السياسية سنيا كان أو شيعياً، كردياً أو تركمانياً أو عربياً، مسلماً أو مسيحياً أو من اي دين، لذا على الجهات الداعمة للإرهاب - ممن يشتركون في الحكومة -أن يعون أن دعمهم للإرهاب لن يوفر لهم مكاسب سياسية وعليهم اتخاذ موقفٍ جديد من الإرهاب بعدما تبين لهم سوئهم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك