الأخبار

الدور.. القبض على عصابات القتل ومصير عزة الدوري ما زال مجهولا


تفيد احدث التقارير الصحفية نجاح الخطة الامنية في قضاء الدور شمال تكريت وتقول التقارير ان حصيلة المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الجهات الامنية الرسمية ان سبب تواجد العصابات و"المافيات" الاجرامية في منطقة "الدور وضواحيها" هو بسبب استقرارها الامني وقد ضبطت مع تلك العصابات كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات والتي تهدف الى قتل المواطنين الابرياء وخاصة منتسبي الجيش والشرطة ولغرض انشاء دولتهم الاسلامية المزعومة. وهي تبنى على اساس الذبح والقتل بدم بارد وبلا ضمير واكدت التقارير ايضا بان معظم هؤلاء "المسلحين هم اجانب " وقدموا من محافظات الانبار والفلوجة وديالى واختاروا الدور بالذات بسبب استقرارها امنيا منذ سقوط النظام في 9/4/2003 وحتى الاشهر الاخيرة حيث تزايدت اعداهم هناك ليجعلوها ملاذهم لحقيق مآربهم الدنيئة ونشر افكارهم الهدافة المتخلفة والمتعفنة منذ العصر الحجري حيث اكل الدهر عليها وشرب ومع الاسف الشديد تؤكد التقارير ضلوع بعض العوائل هناك والتي غرر بها باسم الدين الاسلامي الحنيف والاسلام منهم براء، قد مدت تلك العوائل يد العون للمجرمين وزودتهم بمعلومات "بقصد او بدونه"!! عن رجال الشرطة والجيش.

وقد نجحت الخطة الامنية التي وضعت هناك في القضاء على اوكار الشر والجريمة التي اتت من خارج العراق وتم القبض على اكثر من 190 مجرما وقتل 8 آخرين من نفس تلك العصابات الاجرامية والتي اثبتت التحقيقات بان معظمهم "لا يجيد القراءة ولا الكتابة" ولله في خلقه شؤون!!

 وحول مصير عزة الدوري تفيد التقارير ان ما يتناقله الناس هناك بان الدوري قد يكون مختبئا في البساتين المنتشرة هنا وهناك وقد يكون استقر في احد المنهولات الرئيسية للمياه الثقيلة وشبكات المجاري المتروكة.. كي يكون بعيدا عن انظار الناس والمارة ولا يعرف عن مصيره شيء لحد الآن.

هذا وقد عبر المواطنون هناك عن سعادتهم بتطبيق الخطة الامنية وبتواجد قوات الجيش والشرطة بينهم لغرض فرض القانون واستتباب الامن وتطهير المنطقة من المجرمين والقتلة والخارجين عن القانون بشكل نهائي ويتعاون اهالي منطقة الدور الطيبين وعقب انتهاء الخطة واثناءها تم توزيع المواد الغذائية وتقديم الخدمات الطبية لاهالي المنطقة بإشراف الهلال الاحمر والصليب الاحمر الدولي وقام ايضا محافظ صلاح الدين بزيارة المنطقة والاطلاع على احوالها.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك