ميسان- نزار عبد الواحد
اقيمت في مدينة العمارة انشطة ثقافية منوعة لمناسبة حلول الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد المرجع الديني والمفكرالاسلامي الكبير اية الله العظمى محمد باقر الصدر الذي اعدمة النظام السابق في مثل هذا اليوم من عام 1980.
فقد اقام حزب الدعوة الاسلامية في ميسان حفلا تابينيا تضمن كلمات وقصائد شعرية استذكرت المعاني الوحدوية بين ابناء الشعب العراقي وخطابه لجميع المكونات الاساسية على التأزر ووحدة الصف. وقال عضو مجلس النواب العراقي كمال الساعدي ان ذكرى استشهاد المرجع والمفكر الاسلامي الكبير محمد باقر الصدر هي وقفة للتامل في الفكر الثر الذي حفل به تاريخ شهيد العراق وعلينا ان نترجم كل تلك المعاني في الواقع الحالي اليومي الذي يعيشه العراق وان تزداد مساحة العمل وخدمة المواطن وبناء العراق الواحد البعيد عن كل اشكال الطائفية والتفرقة .وافتتح على هامش الحفل معرض فوتغرافي وثق صور شهداء حزب الدعوة الاسلامية .
وتحت شعار "قصائد الشعراء تضيء درب الحرية والاستقلال وبناء عراق الديمقراطية والوحدة الوطنية اقام قسم الاداب والفنون في مؤسسة شهيد المحراب مهرجانا شعريا في المناسبة شارك فية الشعراء سعدون القصاب وعباس باني المالكي وعلي سهيل الزبير وعبد الامير مطشر المجراوي وعبد الكاظم رمضان الجابري وهاشم لعيبي والذين تغنت قصائدهم بوحدة العراق ورفض شعبه لكل اشكال التفرقة والعنف .واشار مسؤول قسم الاداب والفنون في فرع المؤسسة رمضان الموسوي "ان احتفالنا بالذكرى هو لشحذ همم العراقين جميعا لنبذ كل اسباب التفرق وان نتساما جميعا فوق الجراح لبناء العراق الجديد الذي طرزتة تضحيات ابناءه".
وفي امسية شعرية حافلة بالقصائد نظمت مؤسسة الشباب العراقي بالتعاون مع جمعية الشعراء الشعبين في ميسان مهرجان للشعر الشعبي على حدائق دجلة في مدينة العمارة تحت شعار "ستبقى جذورنا تستمد غذائها من فكر الشهيد محمد باقر الصدر " شارك فية الشعراء كريم الرسام وعادل الدراجي وحسام الصبيحاوي ومحمد ابو العز وعزيز الملا وفرحان علوان ومصطفى العريفي وباقر الكعبي وحسين علي وعباس وهيم .وقال حيدر العابد عضو المركز العام لمؤسسة الشباب العراقي "ان دعوة السيد محمد باقر الصدر لاتزال يتردد صداها فما اروعه حينما دعى لوحدتنا في حياتة وبقي رمزا لهذة الدعوة في مماته "
يذكر ان المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر الذي ولد عام 1934 وتدرج في مراحل الدراسة الدينة حتى وصل الى مرحلة الاجتهاد ويعد من المفكرين الاسلاميين لنتاجة العلمي الثر فيما يربو على اكثر من عشرين مولفا في مختلف الجوانب العلمية ومن اهمها كتاب فلسفتنا وكتاب اقتصادنا وغيرها ومؤسس حزب الدعوة الاسلامية وكانت له مواقف معروفة في مقارعة النظام الصدامي الذي اعدمه مع اخته العلوية الطاهرة بنت الهدى في التاسع من نيسان ابريل عام 1980
https://telegram.me/buratha
