الأخبار

واشنطن تنتقد تصريحات البرزاني وتشيد بالدور التركي في العراق


انتقدت الولايات المتحدة اليوم تصريحات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني التي هدد فيها بالتدخل في الشؤون الداخلية التركية اذا لم توقف انقرة ما اعتبره تدخلا في الشؤون الكردية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين هنا أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن البرزاني سلبية للغاية ولا تسهم في تحقيق الهدف الاكبر المتمثل في تعزيز التعاون التركي العراقي في القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها محاربة حزب العمال الكردستاني ومناهضة الغارات التي يشنها عبر الحدود ضد تركيا ويقوم فيها بقتل مدنيين اتراك ابرياء". واضاف ان بلاده بذلت جهدا كبيرا لجمع الحكومتين العراقية والتركية معا لايجاد الوسائل الكفيلة بالتعامل مع هذه القضايا الهامة معتبرا في الوقت ذاته ان "تركيا قد بذلت جهدا كبيرا نيابة عن الحكومة العراقية في التنظيم لمؤتمر دول الجوار العراقي".

وأكد ماكورماك ان الحكومة التركية لعبت دورا رئيسيا في جمع دول المنطقة للمشاركة في مؤتمرات الجوار العراقي بما فيها المؤتمر الذي تم عقده مؤخرا بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن واطراف دولية اخرى لاظهار الدعم الدولي للحكومة العراقية.

ودعا القادة العراقيين الى "التركيز على سبل العمل المشترك مع الحكومة التركية لتحقيق مصلحتهما المشتركة في اقرار الامن والاستقرار في عراق يحتفظ بوحدة اراضيه ويكون مكانا لجميع العراقيين".وكان مسعود البرزاني قد هدد في مقابلة صحفية له بان الاكراد سوف يتدخلون في قضية ديار بكر وعدد من المدن التركية التي تقطنها اغلبية كردية في حال ما تدخلت انقرة في قضية مدينة كركوك وهو ما لاقى رد فعل غاضبا من انقرة. وقال ماكورماك ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تحدثت هاتفيا خلال نهاية الاسبوع مع نظيرها التركي عبد الله غول للتعبير عن دعم الولايات المتحدة للاجراءات التركية لحشد الدول المجاورة للعراق للمشاركة في مؤتمر الجوار كما اعربت لنظيرها التركي عن تطلعها للاجتماع به في مؤتمر شرم الشيخ المقرر عقده في اول مايو القادم.

واضاف ان رايس ارادت التعبير لنظيرها التركي عن اهمية الجهد الذي بذله لحشد الدول للمشاركة في مؤتمر الجوار العراقي بغض النظر عن انه سيتم عقده في شرم الشيخ وليس في اسطنبول.واشار ماكورماك الى ان الجنرال الامريكي المتقاعد جو رالستون مازال يعمل كمبعوث خاص لرايس مع المسؤوليين الاتراك والعراقيين للتوصل الى سبل بناء الثقة بين الجانبين في ما يتعلق بحزب العمال الكردستاني وسبل وقف الغارات التي يقوم بها اعضاء الحزب عبر الحدود لاسيما مع مقدم فصل الربيع الذي تتزايد فيه تلك الغارات.

نقلا عن كونا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكة اسماعيل
2007-04-10
وردا على اخت العراقية , ان ارضية البارزانى هو اكراد العراق وتركيا ويتصرف لانه على الحق .وتركيا دائما يطمع باراظى العراقية خاصة موصل ويحسد على خيرات العراق ويحلم بامبراطورية العثمانية ان يعود مرة الثانية ويدور على رئس خيط لكى يتدخل فى شؤن العراق عن تركمان الذى نال 96 الف صوت فى انتخابات الاخيرة ولمذا رفقاء امثال ظافر وعليان ودلمى وفلوجى ينطقون تصريحات النارية وبدون اى ارضية ماعاد ارظية البعث المقبور ؟
كاكة اسماعيل
2007-04-10
يوجد 14 مليون كردى فى تركيا وتركيا ينكر وجودهم ويدافع عن 150 الف تركمانى ( رجات اتراك ) لمذا تركيا حلال ان يتدخل فى شؤن العراق ولبارزانى حرام ان يدافع عن ابناء عمومته فى تركيا اين كان تركيا ايام صدام المقبور ؟ لمذا لم يدافع عن تركمان فى ذالك الوقت ؟ كما قال صحفى تركى محمد بيران ( مسكين تركمان العراق لانه تركيا مستعد فى اى وقت ان يبدلهم بمائة برميل نفط العراقى ) . وتركيا يتصور ان عراق فريسة سهلة ليعلم ان العراق بكرده واخوانه اهل بيت مستعدون لدفاع عن العراق من الطورانين .
عراقية
2007-04-10
الذي عنده موقع معروف لدى عامة الناس يجب عليه اختيار الكلمات , على اي ارضية برزاني يستند ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك