جرى بحث اخر المستجدات التي شهدتها عملية تشكيل الحكومة الى جانب مناقشة الاوضاع العامة للبلاد .
جاء ذلك لدى استقبال سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد لفخامة رئيس الجمهورية مام جلال الطالباني صباح الاربعاء 17/5/2006 في مكتبه الخاص ببغداد . وقد اعرب فخامة رئيس الجمهورية عقب اللقاء عن امله في ان تشهد الايام القليلة القادمة ولادة الحكومة الجديدة مؤكداً ان مسالة توزيع الحقائب الوزارية في طريقها الى التسوية النهائية .ومن جانبه فقد اشار سماحة السيد الحكيم الى ان وزارتي الدفاع والداخلية لم يبت بهما بشكل نهائي آملاً ان تشهد الساعات او الايام القليلة القادمة اتضاح الموقف النهائي من هاتين الوزارتين المهمتين كما اوضح سماحته ان مرحلة تشكيل الحكومة في اواخرها متوقعاً اكتمال الوزارة في القريب العاجل .
وفي ذات السياق فقد عقب فخامة رئيس الجمهورية حول وزارة الداخلية قائلاً ان الاخ باقر الزبيدي هو خير من يكون وزيراً للداخلية وبرهن كفاءته وقدرته واخلاصه فأذا لم يكن مقبولاً فيجب على الذي ياتي بعده ان يكون مقبولاً من الجميع بالاضافة الى اتصافه بالقوة والقدرة على ادارة الوزارة لذلك يجب ان ننظر الى الحقائق والوقائع لا الى الحملات الظالمة .
فيما اشار في ختام حديثه الى ان القرار المتفق علية هو ان يكون وزيرا الدفاع والداخلية من المستقلين من حيث الارتباط الحزبي وليس من حيث النهج والسياسة الصحيحة ويجب ان يكونا مقبولين من الجميع وقادرين على تمشية الامور والوقوف بوجة الارهاب .
هذا و قد حضر اللقاء فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي.
https://telegram.me/buratha