اعتقلت قبل أيام السلطات السورية عدداً من أعضاء جهاز حماية الدكتور سلام الزوبعي في إحدى الشقق في منطقة المرجة بدمشق، وذلك بتهمة تعاطي الدعارة!!! وهم معتقلون الآن في معتقل لفرع فلسطين في منطقة القزاز.
يذكر إن جهاز الحماية الزوبعي والذي يفتخر أحد اعضائه بقيامهم بعملية اغتيالهم لمن يحموه، قد تورط كثيراً في مجالات حماية الارهاب أو ممارسة الارهاب نفسه، ومع إن الذاكرة الأمنية العراقية تحتفظ لهذا الجهاز بالكثير من ذكريات ممارسة الارهاب مما جعل بعضاً من أفراد هذا الجهاز يقبع بعد اعترافات دامغة في السجون، ومع وضوح ولوغ هذا الجهاز بالارهاب بناء على حقيقة تداعيات قصة اغتيال الزوبعي بأي اتجاه ذهبت سواء في تحميل الزوبعي اتهام التفجير وأن ما حصل إنما هو خطأ اودى بفاعليه، أو ان الزوبعي كان بريئاً وأراد احد المجرمين قتله، إلا إن قضية أخرى كانت قد ثبتت لجميع من كان حاضراً من حمايات المسؤولين والوزراء اثناء اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة وحصل انفجار الصاروخ الذي استهدف محل الاجتماع، فمع سقوط الصاروخ كان احدهم يهتف: للأسف قصر الصاروخ!! أي لم يصب الهدف، ولم يستغرب الجمع من حماية وزير الدفاع والداخلية المتوقفين إلى جنبه حين التفتوا إلى من كان يهتف، لأنه كان بصراحة هو أخو الدكتور الزوبعي، والذي قتل في اليوم اللاحق بعملية تفجير بيت الزوبعي!!!
https://telegram.me/buratha
