الأخبار

طارق الهاشمي يهرب صابرين الجنابي خارج العراق ووزارة الداخلية تحاول اعتقالها


أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان صابرين الجنابي، التي اتهمت عناصر من الشرطة العراقية باغتصابها في الايام الاولى لانطلاق خطة فرض القانون في بغداد، غادرت البلاد موضحة ان الوزارة أصدرت أمراً باعتقال صابرين.وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف ان التقارير الطبية اكدت ان «صابرين لم تتعرض لعملية اغتصاب» وقال ان التقرير الأول الصادر من مستشفى ابن سينا أكد ان الفحوصات التي أجرتها طبيبة في المستشفى المذكور على الجنابي أظهرت بطلان ادعائها واضاف ان التقرير الآخر الذي أشرف عليه أطباء اميركيون اكدوا النتيجة نفسها التي أقرها التقرير الاول ولفت الى ان الأطباء أجروا على الجنابي فحوصات طبية دقيقة لئلا يشكك البعض في صحة النتائج .وزاد خلف ان الجنابي متزوجة من رجلين في آن واحد، وهذا يتنافى مع تعاليم الاسلام والقانون العراقي وقال ان أحد أزواجها اعترف بتدبيره القضية بدعم من جماعات سنية . وأكد ان صابرين غادرت العراق على رغم التأكيدات التي أعطاها الشخص الذي تطوع بابقائها تحت حمايته حتى البت بأمرها، ما اضطر الوزارة الى تحريك دعوى قضائية ضده بتهمة تهريبها، لافتاً الى انها متهمة بأكثر من قضية.وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان صابرين الجنابي، واسمها الحقيقي زينب عباس حسن الجميلي، كان متحفظ عليها لدى (نائب رئيس الجمهورية) الأمين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي الذي تدخل في القضية واقترح ايواءها عنده لحين استكمال التحقيقات .

الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الطرفي
2007-04-02
كتب الدستور -ووزع في كتيبات ونشرات على جريدة الصباح،ثم صوت الملايين من ابناء هذا الشعب المظلوم صوتوا بنعم للدستور،واستشهد الكثير منهم وهم في طريقهم لصناديق ،وهم يتوقون للحرية والخلاص،فهل وفيت حكومتنا المنتخبة لدماء هؤلاء الشهداء؟كيف توصل هذا وامثاله الى سدة الحكم؟هل بالانتخاب ام رغم انوف الاكثرية؟وكيف اصبح الضاري والدليمي والزوبعي قادة اهل السنة في العراق؟اعتقد نحن اصحاب المقابر الجماعية مسؤولين عن كل ماجرى وسيجري،مقاومة قتل الاطفال ستوصل هؤلاء لحكم العراق مرة اخرى.
يحيى رائد
2007-04-02
اه على هذا الشعب المسكين كلها تحاربه ، حتى داخل الرئاسه يدعمون الارهاب ، نتمنى يحاسب كل من مع صابرين الارهابية ،صغيرهم حتى كبيرهم .
عراقي
2007-04-01
اذا تمكن البعض من تهريب صابرين الجنابي ، فهل سيتمكن أيضا" من تهريب محمد الدايني الموجد حاليا" في بغداد !!! ولمؤلم أنه بدأ يتحرك ويتكلم بلهجة المنتصر ، ولهذا فأنني أتسأل عن مصير الدعاوى التي أقيمت ضد هذا المجرم ؟؟؟ فهل سيكون مصيرها النسيان ؟؟؟
طائر الجنوب
2007-04-01
اي هاي هية .. حاميها حراميها... ارهابيين على راس السلطة
ابو اسامة
2007-04-01
هل هذه نكتة؟ يتحمل وزير الداخلية هذه الفضيحة، فكيف كانت ضمانات الهاشمي واي قضاء وافق على ذلك. هل نعيش في صحراء؟ ما هذا الاداء اسمحوا ان اقول انه التخلف التخلف الظاهر ان الدولة العراقية ديوان عشيرة ليضمن مجرم احد ما، والله حتى في العشائر لا تحدث مثل هذه الامور كتبت هذا فان الخبر مؤلم جدا رغم توقعي بانكم لن تنشروه
علاءنعمةالحسن
2007-04-01
يا غافلين الكم الله؟
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2007-04-01
"من أمن العقاب اساء الادب". هل لدى السلطات القضائية العراقية القدرة على طلب ايقاف و مقاضاة نائب رئيس الجمهورية بسبب تهريبة هذه المرأة؟
علي عمر
2007-04-01
نؤكد مرة اخرى ان مذكرات الاعتقال تصدر بعد ان يتمكن المتهم من الهرب خرج العراق ولو كانت الداخلية جادة في القاء القبض عليها لالقت القبض ولكنها سربت الخبر للصحف كي يتمكن المجني عليها من الهرب ولحد الان لم تصدر مذكرة اعتقال وتم اعتقال صاحبها
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك