الأخبار

عناصر استخباراتية تتابع مواقع إنتاج غاز الكلور في محافظة الأنبار


بدأت الحكومة العراقية إجراءات مشددة ضد صهاريج الوقود التي تمر في الشوارع الرئيسية للعاصمة العراقية بغداد. ووجهت وزارة الداخلية نقاط التفتيش المنتشرة في بغداد بالانتباه الى الصهاريج الداخلة الى العاصمة والخارجة منها بعد قيام الجماعات المسلحة باستخدام غاز الكلور في تنفيذ عمليات ارهابية راح ضحيتها العشرات من المدنيين الابرياء في بغداد والانبار والتاجي ومناطق اخرى من العراق.

وجاءت هذه الاجراءات بسبب التكتيكات الجديدة للجماعات الارهابية المسلحة في استخدام غاز الكلور في ضرب التجمعات السكنية والاسواق لسهولة الحصول على هذا الغاز من مصادر مختلفة منها معامل الحرير الصناعي التي غالباً ما يكون ناتجا طبيعيا عنها كما يستخدم في محطات تحلية مياه الشرب في بغداد، الأمر الذي دفع السلطات الامنية الى فرض رقابة مشددة على مصادر انتاج الكلور.

واكد اللواء مهدي صبيح، قائد قوات حفظ الامن والنظام في وزارة الداخلية لـ«الشرق الاوسط» ان استخدام صهاريج الوقود «ليس جديداً انما بدأ منذ اكثر من عامين حيث كانت تستخدم صهاريج النفط والبنزين وتقوم بتفجيرها في المناطق السكنية ومنها ما حصل في تفجير مدينة المسيب الشهير الذي راح ضحيته اكثر من 130 شخصاً».

الى ذلك، قال فاضل مخلف ضايع، مدير شؤون محافظة الانبار وعضو «مجلس انقاذ الانبار» ان تنظيم «القاعدة» وراء الهجمات بغاز الكلور في المحافظة. وقال لـ«الشرق الاوسط» ان تنظيم القاعدة «يعمل منذ فترة بهذا الاتجاه، وذلك لانه تبين انه فقد المواجهة مع القوات الامنية بسبب ما تمتلكه قوات الشرطة والجيش من دعم وامكانات كبيرة من قبل الحكومة، وبالتالي فقدوا المواجهة المتكافئة بالاسلحة مع القوات الامنية، فاتجهوا الى استخدام السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة، بالاضافة الى هجماتهم الاخيرة مستخدمين غاز الكلور». وعن الاجراءات المزمع اتخاذها للحد من هذه العمليات، قال «لقد تم توجيه تعليمات الى كافة المفارز والسيطرات الامنية بالتحسس وتفتيش السيارات بالاعتماد على عناصر استخباراتية ومتابعة المواقع التي تنتج هذه المادة». وزاد مدير شؤون محافظة الانبار «ان هذه الهجمات لم تحد من تطوع 3000 شخص من مدينة الانبار ضمن صفوف الجيش العراقي في مهرجان اقيم بدعم من عشائر الانبار في منطقة الـ5 كيلو، وهو امر دل على رفض الاهالي لكل العمليات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في المنطقة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهير
2007-04-01
مصدر التمويل واضح المراقبة الشديدة للحدود الاردنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك