اجملت مصادر طبية واخرى امنية في مدينة بعقوبة اليوم السبت 31/3 عدد ضحايا الإرهاب من الشهداء والمصابين خلال الاسبوع الماضي في مدن محافظة ديالى بـ 174 ضحية من ضمنهم عدد من منتسبي الشرطة والجيش العراقي، فضلا عن العثور على 10 جثث
مجهولة الهوية مازالت محفوظة في ثلاجات الطبابة العدلية ببعقوبة، يقابلها مقتل وإعتقال 62 إرهابيا.
وقالت هذه المصادر ان 17 أسرة جديدة تم ترحيلها قسريا، فضلا عن ممارسات إرهابية مبتكرة تضمنت منع التلاميذ من التوجه الى مدارسهم وظهور حالات تسمم بالغازات لعدد من القرويين في مدينة شاربان (المقدادية).
واوضحت هذه المصادر" ان ما لايقل عن 60 مواطنا من ضمنهم عدد من منتسبي الجيش والشرطة الوطنية إستشهدوا غالبيتهم في مدينة الخالص التي شهدت خلال الاسبوع الماضي تدهورا امنيا حادا تمثل في سلسلة تفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقصفا بالهاونات، مشيرة الى ان الحصيلة النهائية لضحايا الخالص بلغت 46 شهيداً، فيما خلفت العمليات الإرهابية اليومية الاخرى 9 شهداء في بعقوبة، و2 في شاربان، و1 في كنعان، 2 في العبارة".
وتابعت هذه المصادر " ان ما لايقل عن 114 مواطنا آخرين اصيبوا باصابات مختلفة جراء هذه العمليات الإرهابية وكانت اغلبها في مدينة الخالص ايضا، حيث تم احصاء 90 مصابا فيها جراء التفجيرات والعمليات الإرهابية المتفرقة الاخرى، كما تم احصاء 13 في بعقوبة، و3 في شاربان من ضمنهم سيدة في السبعين من عمرها
و4 في كنعان، و2 من أفراد دورية للشرطة العراقية، فضلا عن احتراق عجلتهم في قصف لمروحية أمريكية لها في منطقة السويف في ضاحية الهويدر، و2 في اشتباكات في منطقة محمد السكران".
وبالنسبة الى الجثث مجهولة الهوية (والحديث مازال لهذه المصادر) " فقد استلمت دائرة الطبابة العدلية 10 جثث وجد عليها آثار تعذيب وطلاقات واضحة في انحاء عديدة من اجسادها وغالبتها كانت موثقة الايادي ومعصوبة الاعين".
اما جرائم الاختطاف" فقد اختطف مدير اتصالات بلدة جلولاء المهندس رياض هادي احمد ومازال مصيره مجهولا، فيما تم الافراج عن مدير الدفاع المدني العقيد احمد جواد الا ان ظروف الافراج وآلياتها مازالت غامضة ".
وفي ملف المهجرين والمرحلين قسريا وبالرغم من مزاعم المسؤولين وقادة القوى الامنية في مدن المحافظة بعودة 122 اسرة منها الى ديارها خلال شهر آذار الا ان الخلايا الإرهابية المرتبطة بتظيم القاعدة الإرهابي وما يسمى بامارة شمال هبهب الإرهابية في الخالص ومايسمى امارة سنسل الإرهابية في شاربان تمارس التهديد والوعيد لما تبقى من الاسر الكوردية والشيعية، وقد تم تهجير اسرتين كورديتين و15 اخرى شيعية قسريا من قرية الشويخيرات في مدينة الخالص، وتدمير عدد من الدور السكنية العائدة للاسر المهجرة عن قرية توكل في شاربان مع حرق محتوياتها من عفش واثاث تركتها الاسر في حينها.
واضافت هذه المصادر "هذه الجرائم المنكرة وهذا الحجم الكبير من الضحايا، قابلها فقط مقتل 29 إرهابيا 4 منهم في شاربان، و5 في الغالبية، و20 في بعقوبة، وإعتقال 33 آخرين 11 منهم في بعقوبة، و2 في شاربان، و5 في بني سعد، و15 في الغالبية سيطلق سراحهم بالتاكيد لعدم ثبوت الادلة الجرمية عليهم او تدخل هذا او ذاك من السياسيين!.
واختتمت هذه المصادر حديثها بالاشارة الى" اقدام العناصر التكفيرية التابعة لعناصر مايسمى بدولة العراق الاسلامية "الارهابية" على منع الطلبة والتلاميذ من ابناء قرية الحساوية التابعة لمدينة المقدادية والتي تمتاز باستتباب الامن فيها من الوصول الى مدارسهم في مركز المدينة، مهددين اياهم بالقتل في حالة مواظبتهم على الدوام في المدارس.
واشارت المصادر الى حالات تسمم واختناق وصعوبات في التنفس اصيب بها عدد من اهالي قريتي بروانة الصغيرة والكبيرة جراء شربهم المياه من ترعة المنطقة واستنشاقهم لغازات سامة يعتقد بأنها غاز الكلور".
محمد العزاوي ـ مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha
