الأخبار

رئيس الجمهورية يثمن تعاون العشائر في غرب العراق مع القوات الحكومية و تصديها للإرهابيين و التكفيريين


وصف رئيس الجمهورية جلال طالباني مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد مؤخرا في الرياض بـ "الناجح". و قال في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته ببغداد، يوم السبت 31-3-2007، عقب استقباله و تسلمه أوراق اعتماد كل من السفير الأميركي الجديد لدى العراق رايان كروكر و السفير الياباني كنجيرو موجي، "لقد كان قرار القمة الصادر بشأن العراق، قرارا جيدا و فيه إدانة صريحة و واضحة للإرهاب، كما ان القمة دعت إلى إطفاء الديون العراقية و مساعدة الشعب العراقي في جميع الميادين و مساعدة الحكومة في المصالحة الوطنية".

و تابع الرئيس طالباني حديثه بالقول "إن جميع المطالب التي تقدم بها الوفد العراقي على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري تم قبولها من طرف وزراء الخارجية العرب المشاركين في القمة، و عندما طرحت هذه المطالب، خلال المؤتمر، تمت الموافقة عليها بالإجماع، لذا فأن المؤتمر كان ناجحا و قد حقق المطالب التي كنا نريدها منه".

و ثمن رئيس الجمهورية، في حديثه عن لقائه السفير الأميركي رايان كركور، موقف العشائر العربية السنية في إعلان استيائها من الإرهابيين و قال "لقد أوضحنا للسفير كروكر الظواهر الجديدة في المجتمع العراقي، مثل شروع إخواننا العرب السنة من عشائر زوبع و غيرها بالتصدي للتكفيريين و الإرهابيين و تنظيم القاعدة و إن الناس آخذين في التعاون مع القوات الحكومية".  و أضاف الرئيس طالباني "لقد بينا للسفير الأميركي عدم وجود أي فعالية من جانب جيش المهدي، الذي تبين انه تلقى تعليمات من الأخ السيد مقتدى الصدر، و لم تعد هناك شكاوى من قبل الأخوة العرب السنة كما كان في السابق في هذا الشأن".

رئيس الجمهورية أشار أيضا إلى تأكيده للسفير كروكر مواصلة الجهود بشأن سياسة المصالحة الوطنية، و قال "إن بعض المنظمات التي تعتبر نفسها مقاومة وطنية اتصلت بنا و أعلنت استعدادها لترك العمل المسلح و الاشتراك في العملية السياسية و نحن رحبنا بهم".  و أكد الرئيس طالباني، خلال المؤتمر، مواصلة التعاون مع القوات المتعددة الجنسيات، و شدد على إن "الحكومة جادة في محاربة الإرهاب و عدم التفريق بين المواطنين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك