الأخبار

مراسلة إسرائيلية في القمة: وجودي اثار ضجة لكنني شعرت أنني موضع ترحيب


«أنت ضيفتنا... قد نكون نحن أيضاً في يوم ما ضيوفك في دولتك»، هكذا وصفت مراسلة «يديعوت أحرونوت» إلى القمة العربية في الرياض أورلي أزولاي في تقريرها إلى صحيفتها أمس الترحيب الذي لاقته من السعوديين الذين تحدثت معهم. وكانت أزولاي حصلت على تأشيرة دخول إلى السعودية بصفتها من الوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اضافة إلى صحافيين عرب.

وإذا كان حديث الضيافة هو ما ختمت به أزولاي تقريرها، فإن استهلاليتها ركزت على ريادة الدور السعودي في الشرق الأوسط، فتقول: «إن عملية المصالحة بين إسرائيل والعالم العربي التي تقودها تمنح السعودية مكانة وسيط يريد الجميع إعلاء شأنه، فيشتاق زعماء المنطقة بمساعدة السعوديين إلى حل النزاعات التي تُعذبهم. فرئيس سورية طلب إلى السعوديين ضمه الى العملية السياسية، ورئيس لبنان جاء إلى مائدة الملك عبدالله بمشكلة عدم الاستقرار في بلده، ورئيس السودان حج إلى الرياض آملاً أن يساعده الملك في أن يجد حلاً للكارثة المتواصلة في إقليم دارفور. وتنقل أزولاي عن مصادر ديبلوماسية في المؤتمر قولها: «إن العملية المقبلة تُنسج من وراء ستار. فالولايات المتحدة، التي أدركت أنها تفقد قوتها بسبب ميلها الأحادي الى إسرائيل، قررت أن تقترب من السعودية لكي تصوغ هذه حلفاً عربياً معتدلاً. وعن وجود صحافية إسرائيلية في القمة العربية تشير أزولاي إلى «أن ذلك أثار كثيراً من عدم الارتياح في أعقاب النشر في «يديعوت أحرونوت» أول من أمس لذلك حاول مصورون ومراسلون من وسائل إعلامية عربية تحديد موقعي وإجراء مقابلات معي. أبلغت قناة «الجزيرة» أول من أمس عن زيارتي في نشراتها الإخبارية الخاطفة. وكذلك فعلت أيضاً وكالات الأنباء الفرنسية.

وتختم أزولاي تقريرها: «السعوديون الذين تحدثت اليهم في المؤتمر قالوا لي: أنت ضيفتنا، وقال لي موظف وزارة الإعلام الذي يصحب الصحافيين: قد نكون نحن أيضاً في يوم ما ضيوفك في دولتك».على صعيد آخر، أكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني غيلرمان ان سفراء عربا في المنظمة الدولية «توسلوا» أمامه كي تواصل إسرائيل حربها ضد «حزب الله» في يوليو الماضي. وذكر غيلرمان للقناة العاشرة الإسرائيلية ان الهدف «من اجتماع القمة العربية في الرياض هو الوقوف في وجه الخطر الإيراني ولحل مشاكل العرب الداخلية».

وعن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، قال: إن «الصراع مع إسرائيل أصبح ثانويا بالنسبة للعرب قياسا مع الصراعات العربية الداخلية بين السنة والشيعة، وبين فتح وحماس وبين التطرف الإسلامي وخط الاعتدال والاقتتال في العراق والصومال والسودان وغيرها». وشدد على أن «الصراع مع إسرائيل لم يعد مشكلة عربية وإنما الصراع مع إيران هو المشكلة المركزية». الراي العام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2007-03-30
لعد اشبيهم بس عالعراقيين مجلوبين وخابصسنة احتلال واحتلال .. والامريكان على بعد امتر من ( خادم الحرمين )هؤلاء يقتلونا ويفجرونا بحجة التعاون مع الامريكان والاسرائيليين وفي الحقيقة انهم يعشقون هؤلاء ولكنهم يقتلون الشيعة في العراق لاسباب طائفية بحتة
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك