الأخبار

الشيخ همام باقر حمودي: موقف الجامعة العربية لم يكن متوازنا في القمة


خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربي المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الأربعاء بدأ الوفد العراقي بإجراء المشاورات الجانبية حول كيفية الرد على ما طرحه (موسى) بعدم تطرقه لمواضيع عديدة تتعلق بالشأن العراقي وخاصة التنديد بالإرهاب والإرهابيين.

حول هذه التحركات ونتائجها صرح الشيخ الدكتور همام حمودي عضو الوفد العراقي لـ  PUKmediaقائلا: لقد كان طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته غير دقيقا وكانت مواقف الجامعة العربية سابقا أفضل مما ذكر، وقد حاول موسى وصف الوضع في العراق كالوضع في الصومال ونقول هناك ان الحكومة في العراق هي حكومة منتخبة وشرعية، وكذلك لم يتطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية لموضوع اسمه الإرهاب في حين ركز على الطائفية والمذهبية ومعاناة العراق من الانفصام الوطني والمظاهر الدموية.

وأضاف سماحته : ان العنف الطائفي قد انخفض في الشهر الماضي بسبب التعاون الايجابي بين السنة والشيعة، وهناك استهداف للسنة والشيعة على حد سواء وهذه الصورة لم يتم التطرق إليها أيضا، وهذا الاستهداف ورائه تنظيم القاعدة والتكفيريين ولابد من محاربتهم وطردهم من العراق لان في ذلك الاستقرار والامن واعادة الاعمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سجاد البدري
2007-03-30
لا ادري لماذا هذا التملق للاعراب هل نسينا مافعلوه بحكومة المرحوم عبد الكريم قاسم لا لشى الا لكونه قد تقرب من الشيعة ودور الجامعة الاعربية في دورها المرسوم لها من قبل الماسونية لتدميرها من قبل المسموم والحاقد سعود الفيصل والاركوز عمرو موسى فالاحرى بنا ترك مايسمى بالجامعة والعمل بمبدا العراق للعراقيين و الى الامام والله معنا -
عدنان
2007-03-29
وماذا تتوقعون من هؤلاء المجرمين الذين يبعثون ببهائمهم المفخخة الى العراق ليقتلوا الابرياء. كان الاجدر من العراق عدم المشاركة اصلا فى قمة هؤلاء الاعراب.
ام امير
2007-03-29
ومتى كان للجامعة العربية اي دور في العراق بل ان امينها العام حاول ابعاد الجامعة العربية تماما عبر محاولته السابقة بتدويل قضية العراق ولست ادري لم كلف الشيخ همام نفسه
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك