الأخبار

القوات العراقية تحبط هجوماً مزدوجاً بمادة الكلور في الفلوجة


قال الجيش الأمريكي الأربعاء إن قوات الأمن العراقية ""أحبطت هجوماً مزدوجاً" تضمن عمليتين انتحاريتين بتفجير شاحنتين مغلومتين ومحملتين بالكلور في مدينة الفلوجة.

واستهل الهجوم، الذي استهدف مركزاً حكومياً في المدينة، بنيران قذائف المورتر، "ثم أعقبها هجوم بشاحنتي الكلور ونيران أسلحة خفيفة."وقال الجيش الأمريكي إن مادة الكلور تسربت أثناء الهجوم ما أدى لشعور العديد بالمرض.

وتابع في بيانه "فتحت الشرطة العراقية النار على الانتحاري الأول، بعد تحديده، مما أسفر عن انفجار الشاحنة قبيل وصولها المجمع الحكومي.. وتنبه جنود عراقيون إلى الانتحاري الثاني وهو يقترب بشاحنته المفخخة من مدخل المبنى.. وتبادلوا إطلاق النار مع المنفذ، لتنفجر الشاحنة قرب بوابة المجمع."

وجرح نحو 15 عراقياً بجانب عناصر من قوات التحالف جراء الانفجار، فيما أصيب العديد من عناصر الشرطة والجيش العراقيين بعوارض مرضية إثر استنشاق الغازات الكيمائية التي أعقبت الانفجار.

ويشار أن العناصر المسلحة في العراق توجهت، ومنذ أواخر يناير/كانون الثاني،  نحو استخدام مادة الكلور في هجماتها الانتحارية.

وفي شأن متصل، قال خبراء في الحرب الكيمائية إن سلاح الكلور الذي بدأ مسلحو العراق في استخدامه يوازي "قنابل كيمائية قذرة " مشيرين إلى صعوبة إيقاف مثل هذه الهجمات. ويرى الخبراء إن استخدامات العناصر المسلحة لـ"سلاح" الكلور في الوقت الراهن مازالت بدائية وغير فاعلة وتقتصر على نشر الغاز عن طريق التفجيرات الانتحارية.

وتحدث جوناثان تاكر، الأستاذ الزائر في معهد ألمانيا للشؤون الأمنية والدولية، عن صعوبة وقف هجمات "الكلور" نظراً لوفرته وشيوع استخدامه في تقنية المياه في جميع أنحاء العراق.

وأشار قائلاً: "يمكن فرض قيود على تداول الكلور ولكن بالنظر إلى السوق السوداء فسيكون من الصعوبة القيام بذلك."

وأضاف "من الواضح هذا تكتيك إرهابي بشع للغاية.. الإرهابيون انتهازيون للغاية وهذا تكتيك جديد لهم أدى لخلق حالة من الفزع بين الناس وإحداث أذى جسيم." وتابع "هذه قنبلة كيمائية قذرة."

وبدأ أول هجوم كيمائي باستخدام الكلور في 28 يناير/كانون الثاني بعملية انتحارية هاجم خلالها المنفذ، بشاحنة معبأة بالمتفجرات والكلور، قوة أمن عراقية في الرمادي ما أدى استشهاد 16 شخصاً.

وقوبلت التفجيرات باستهجان شديد من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون وروغيليو بيرتر، مدير عام منظمة حظر.

(CNN) 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك